تعذيب مواطن بقسم شرطة الفيوم وتحريض بلطجية لتأديبه

واقعة جديدة من مسلسل التعذيب والانتهاكات التي يرتكبها أفراد الشرطة ضد المواطنين الأبرياء لأرضاء الآخر، هذه الواقعة وما تحتويه من بشاعة التعذيب تؤكد أن جهاز الشرطة ما زال يضم فراعنة وجلادين. حسام صلاح محمد فايق 31 سنة مقيم بشارع السهراية بمدينة الفيوم يحكي ما حدث له علي أيدي أمين شرطة لا يعرف الرحمة يقول أنه كان متزوجا من السيدة دعاء علي محمود وبسبب المشاكل التي حدثت بينهما طلبت الطلاق لعدم رغبتها في العيش معي وبعد فترة حققت لها ما تريد وذهب كل منا لحال سبيله. ويضيف بعد فترة فوجئت بعشرات البلاغات تقدمها ضدي منها ما يتعلق بالنفقة وتبديد المنقولات بالرغم من انني منحتها جميع مستحقاتها إلا أن سيل البلاغات لم يتوقف خاصة انني أعمل في مجال الإنترنت وليس لدي الوقت للذهاب للآقسام وسط أرباب السوابق. إلا أن أحد ضباط المباحث كان يقوم باستدعائي بين الحين والآخر ويأمر العديد من البلطجية وأصحاب السوابق بإهانتي داخل القسم.

 
ويضيف أنه فوجئ بأحمد فضل ويعمل أمين شرطة بتنفيذ الأحكام خلال الفترة المسائية يوم 28 فبراير المنتهي بتوصية خاصة من ضابط المباحث يقوم باهانتي داخل القسم ووجه لي العديد من اللكمات في وجهي مما أدي إلي إصابتي باصابات بالغة في عيني بالإضافة إلي تسليط بعض البلطجية للذهاب إلي منزلي والاعتداء علي وتحطيم محلي التجاري.
ويضيف أيضا أنه كان يعالج من عملية ناسور عند أحد الأطباء وأثناء تواجدي هناك لمتابعة العملية فوجئت ببعض رجال الشرطة يأتون إلي أثناء تنظيف مكان العملية وقاموا باصطحابي إلي القسم بعد أن وضعوا في يدي الكلابشات ثم ادخلوني غرفة الحجز وبعد ساعة حضر الي أمين الشرطة أحمد فضل قائلا:
«تعالي يا حسام علشان نكشف عليك» وبعد ذهابي معه قام أمين الشرطة باحضار كلابشات وقام بتقييدي من اليدين والقدمين وقام بالاعتداء بضربي باللكمات وطالبني بضرورة التنازل علي القضايا المرفوعة ضد السيد عن محمود الهواري والد زوجة أحد الضباط ثم قام بضربي بشدة في عيني وهو ما تسبب في فقداني الوعي. فوعدتهم بالتنازل أمام النيابة حتي يتركوني ويكفوا عن اهانتي وضربي.
هذه واقعة من وقائع التعذيب داخل أحد أقسام الشرطة بالفيوم ضد مواطن بسيط تجرأ وقدم بلاغات ضد أحد تجار الاكسسوار لكونه والد زوجة ضابط شرطة، وتحرر محضر 2039 إداري بتاريخ 1/3/2013 قسم شرطة الفيوم.