رغدة: خطف والدي لن يمنعني عن دعم الأسد

أعربت الفنانة السورية رغدة، عن حزنها بسبب ما قالت إنها «عملية اختطاف» تعرض لها والدها المسن علي يد مجموعة تطلق علي نفسها «جيش الله الحر»، انتقاماً منها لموقفها السياسي المؤيد لنظام الرئيس بشار الأسد، وذلك بعد نشر صورة له وهو يضع وشاحا بألوان الثورة السورية.
 
وقالت رغدة، إنها «علمت بنبأ اختطاف» والدها عن طريق رسالة نصية أرسلت إلي هاتفها النقال، مشيرة إلي أن الخاطفين «طالبوها بدفع فدية» لكنها رفضت، وأضافت قائلة: «أنا في حالة صدمة منذ علمت بالخبر، خاصة أن صحة والدي لا تحتمل الخطف الذي قد يعرض حياته للخطر».
وأكدت الفنانة السورية أن والدها «يعاني من ضعف في الذاكرة منذ عدة سنوات،» وتساءلت:  «ما علاقة والدي بمواقفي السياسية؟»، وقالت: «إن مثل هذه الأفعال إن دلت علي شيء تدل علي إجرام هذه المجموعات» علي حد تعبيرها.
وأضافت: «هل يُعقل أن من أطلقوا علي أنفسهم أحراراً ويدعون للحرية، أن يختطفوا مسناً ويطلبون فدية من أهله لمجرد أن ابنته مختلفة معهم في الرأي؟ هل هؤلاء من يطلقون علي أنفسهم «الجيش الحر»، وهل هذه الحرية التي يريدون تطبيقها؟»، واستطردت: «أنا أعبر عن رأيي وأؤيد نظام الأسد، ليس فقط تأييداً لشخصه بل رفضاً لأشخاص يحاولون زعزعة أمن سوريا».
وعن موقف الحكومة من اختطاف والدها، قالت: «الحكومة السورية علي تواصل دائم معي منذ علمهم بالخبر وطمأنوني أنهم لن يتوانوا عن الوصول إلي والدي، وأتمني أن يعود في أسرع وقت وأطمئن عليه».
وأكدت أن ما حدث لن يجعلها تحيد عن موقفها وتأييدها لنظام الأسد، قائلة: «ما حدث لن يغير موقفي بل علي العكس يؤكد أنني كنت محقة، فسأظل مؤيدة للنظام ضد هؤلاء المدسوسين»، علي حد تعبيرها.