الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

نصف مليون توقيع ببني سويف لرفض زيارة قنديل




دشن مواطنون ونشطاء ببني سويف حملة توقيعات لرفض زيارة الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء لمحافظة بني سويف خلال الايام المقبلة لافتتاح عدد من المصانع والمشروعات التنموية بمناسبة احتفالات المحافظة بعيدها القومي وذلك احتجاجا علي اهانة قنديل لسيدات بني سويف فيما عرف بحديث الرضاعة حول عدم تنظيف السيدات لاثدائهن وتعرضهن للاغتصاب اثناء خروجهن للغيطان فجرا.

كانت حركة 6 ابريل وائتلاف ثورة الصمت وصوت بني سويف الحر وصفحة اقالة بيبرس وائتلاف ثورة 25 يناير وائتلاف ثوار بني سويف المستقلين وضد الاخونة قد قرروا تشكيل مجموعات من المتطوعين يجوبون القري والمدن لجمع نحو نصف مليون توقيع لتقديمها لرئاسة الجمهورية ووسائل الاعلام المختلفة باعتبار قنديل شخص غير مرغوب في تواجده علي ارض بني سويف.
صرح الناشط السياسي شهاب فاروق بأنه تم تحرير 199 محضراً ضد قنديل بنيابة بني سويف ولم يتم استدعاؤه لسؤاله فيما نسب اليه من اهانة لسيدات بني سويف مؤكدا أنه فور العلم باعتزام رئيس الوزراء زيارة شرعنا في جمع توقيعات لمنعه من زيارة المحافظة.
قال محمود حسن المتحدث باسم ائتلاف ثوار بني سويف ان الحملة تستهدف جمع نصف مليون توقيع وسوف نبذل قصاري جهدنا حتي يعرف قنديل رفض بني سويف لزيارته.
وفي غضون ذلك أصدرت صفحة شباب بني سويف علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بيانًا عنونته بـ «دفاعًا عن سجية البسطاء والمحافظة وكرامتها أكدت فيه رفضها لزيارة هشام قنديل بعد تعليقاته الشائنة الشعواء التي صدرت عنه بحق المحافظة».
وتضمن البيان انه «لا يرد علي الباطل الا بالحق ولا علي البطش الا بالاعتدال في قوة بغير عنف. بغير أن نكون صخَّابين ضجاجين ندق الأجراس الضخام؛ لرفض زيارته للمحافظة وأنها إن تمت ستكون وصمة عار علي المحافظة واهلها».
وتابع: إن الصمت في موقف كهذا سيكون كناية عن الضعف والجبن والعجز والجميع رأي حجم الإهانة، وأن التوسط في موقف يستحق نصرة الحق علي الباطل هو من الخزي والعار علي محافظة تزود عن شرفها بكل ما ملكت.
وأضاف البيان أن تكميم الأفواه ليس حلًّا، ولا تلجيم الألسنة صوابًا، لذلك نعلن رفضنا لزيارته ونحن مرحبون بأي مسئول آخر يأتي لافتتاح المصنع؛ لأنه لو أتانا مخطئًا مذنبًا بحقنا معتذراً لاستقبلناه بالتهليل والتبجيل علي الرحب والسعة.
وأوضح: لا نعترض علي مبدأ إعلان الاحتجاج ولكن كان لابد من اختيار طريقة تليق بنا لإعلان غضبنا، ولسنا معترضين علي افتتاح المصنع الذي سيأتي لأجله، لكن هذه فرصتنا لنسجل غضبنا واحتجاجنا.
وفي سياق متصل رصدت الاجهزة الامنية دعاوي للتظاهر ضد زيارة قنديل وحذرت من امكانية انفجار احداث عنف في الوقت الذي يعاني فيه الامن ازمة عدم ثقة مع المواطنين.