الثلاثاء 19 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الرئاسة تسعي لاحتواء غضب الشارع بالإطاحة بـ«قنديل»





كشفت مصادر وثيقة الصلة بمؤسسة الرئاسة أن هناك اتجاها داخل «الاتحادية» لتشكيل حكومة جديدة بدلا من حكومة د.هشام قنديل لحين إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأوضحت المصادر أن مؤسسة الرئاسة تدرس تغيير الحكومة الحالية في ظل النقد الشديد الذي تلقاه حكومة قنديل من قبل قوي المعارضة ومن الشارع في الفترة الأخيرة. وأضاف المصدر أن الرئاسة تفكر في هذا التغيير كمحاولة لاحتواء حالة الغضب المتزايدة في الشارع، من خلال الاستجابة لمطالبة أحزاب وتيارات المعارضة والتي تقوم أغلبها علي تغيير حكومة هشام قنديل وإجراء حوار حول قانون الانتخابات ومناقشة تعديلات الدستور ووضع حل لأزمة النائب العام في ظل استمرار مطالب بعض القوي والتيارات بإقالته. وأوضحت المصادر أن هناك أكثر من خيار بخصوص تشكيل الحكومة الجديدة، حيث هناك من يري أن يتولي الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية رئاسة الحكومة خلال تلك الفترة لحين إجراء انتخابات مجلس الشعب، وهناك من يري تشكيل حكومة بتوافق وطني ترأسها شخصية سياسية وهناك من يري أن تشكل حكومة برئاسة شخصية اقتصادية تضع حلولا للأزمات الاقتصادية لحين الانتهاء من الانتخابات. وأشارت المصادر إلي أن مؤسسة الرئاسة ستسعي في سبيل ذلك لإجراء جلسة جديدة من الحوار الوطني تدعو لها القوي السياسية المختلفة لإجراء حوار بشأن تلك القضايا، بحيث يأتي القرار النهائي فيها بتوافق من القوي السياسية.

وحسب المصدر فإن الرئاسة ستبحث مع القوي السياسية في جلسة الحوار سبل إنهاء حالة الارتباك والفوضي التي تشهدها البلاد خلال الفترة الماضية، مع وضع حلول اقتصادية في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية وزيادة عجز الموازنة. وكانت قيادات جبهة الإنقاذ قد طرحوا من قبل مجموعة من الشروط والضمانات للدخول في حوار مع مؤسسة الرئاسة والمشاركة في الانتخابات أولها إقالة حكومة الدكتور هشام قنديل وتعديل قانون الانتخابات وتعديل الدستور وإقالة النائب العام.