«أئمة بلا قيود» لإبعاد الدعوة عن السياسة

دشن أئمة المساجد بمقر نقابة الصحفيين حركة جديدة اطلقوا عليها اسم «أئمة بلا قيود» لإبعاد الدعوة والمساجد عن الصراعات السياسية والحزبية، ورفع مستوى الدعاة وتحصينهم من المساءلة الأمنية.
وحول سبب تدشين الحركة، قال المتحدث الإعلامى للحركة الشيخ محمود محمد الأبيدى داعية بأوقاف الدقهلية: «عندما قامت ثورة 25 يناير انتظرنا انتهاء الظلم والطغيان الذى عم كل ميادين الحياة، وميدان الدعوة الإسلامية ليس من ذلك ببعيد، فقد طال الائمة النصيب الأوفر من الاضطهاد والتهميش من قبل الأنظمة السابقة، وكنا نأمل من النظام الذى يحكم البلاد حالياً أن ينصف الدعوة والأئمة بإعادة حقوقهم المهدرة المالية والادبية واستقلال الدعوة والمنابر عن النظام والصراعات الحزبية، إلا أننا فوجئنا بمزيد من اهدارحقوق الائمة وتهميشهم وتوظيف المنابر والائمة وقطاع الدعوة سياسياً وانحراف مساره عن مقصوده الأسمى وهو الدعوة إلى الله تعالي».
أضاف: إن الحركة تستهدف إنفاذ حقوق الأئمة ومطالبهم وابعاد الصراعات الحزبية والسياسية عن الوزارة ، والغاء الانتداب الانتقائى للعمل القيادى على أساس الثقة وليس الكفاءة، كما نطالب بتفعيل المادة الرابعة من الدستور التى تقضى بإشراف الأزهر على الدعوة الإسلامية وأمورها، وطالب بإنشاء هيئة مستقلة تشرف على المساجد ينتخب مديرها من قبل هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
وأعلنت الحركة الجديدة عن تنظيم وقفة رمزية احتجاجية للائمة أمام الوزارة يوم الأحد ٢٤ مارس ٢٠١٣ ، كما اكدت احتفاظها  بكامل حقوقها التصعيدية فى حالة المماطلة فى تنفيذ هذه المطالب واتخاذ الإجراءات القانونية ضد القيادات بالوزارة حماية للمساجد والدعوة.