الثلاثاء 19 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

أبوإسماعيل يرحب بالتعاون مع الشيعة.. ويصدم السلفيين




في صدمة ضربت الأوساط السلفية بالشارع المصري، رحب رئيس حزب الراية حازم صلاح أبوإسماعيل بالتعامل مع الشيعة لتحقيق توازنات سياسية علي حد قوله حيث قال إنه رغم وجود التباين العقائدي والفقهي بيننا وبين الشيعة، كما لا شك في أن لهم خطة سياسية تتناقض معنا في المنطقة العربية، لا سيما أن الشيعة لهم امتداد جغرافي في العراق وسوريا ولبنان وفي شرق الجزيرة العربية، وهم لا يكفون عن محاولات توسيع هذه الرقعة امتداداً واتساعا وكذلك عمقا وأثرا وأضاف: لكن نؤكد علي أن التعامل السياسي ـ كالمعاهدات والاتفاقيات ـ أو التجاري والاقتصادي مع الشيعة ومع غيرهم من أهل الكتاب والكافرين وسائر الناس إنما هو من هدي النبي بحسب ما هو مقرر شرعا، وبشروطه وضوابطه المعروفة حتي في حالة التضاد العقائدي والحرب المنصوبة بيننا وبينهم، فإنما نحن متبعون ولسنا بمبتدعين.

وقال: هذا الهدي تحتاجه مصر في توازناتها السياسية، مع الحذر الكامل، وبشرط عدم الترخص في النطاق الواضح جدا للتمايز العقائدي والفقهي والسياسي «موقفنا المبدئي»، ثم نحن تبع لأهل العلم، فلو أنهم رأوا حرمة أمر فنحن ملتزمون بقولهم.
وتحت عنوان «أدركوا اللحظة الفارقة» يعقد أبوإسماعيل مؤتمراً جماهيرياً وذلك يوم الجمعة عقب صلاة المغرب.
وفي سياق آخر وبعد مطالبة الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة بتوفيق الأوضاع القانونية لبعض الجمعيات والحركات، عقب عبدالله بدران رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور السلفي بمجلس الشوري، أن الدعوة السلفية وفقت أوضاعها القانونية بعد ثورة 25 يناير، مشيرا إلي أن الجمعية المشهرة تحمل رقم 2679 لسنة 2011، وأضاف بدران إن هذه الجمعية لم نقم بإشهارها قبل الثورة نظرا للمضايقات الأمنية حين ذاك وقال «وفقنا وضعنا القانوني ولم نماطل مثل جماعة الإخوان المسلمين»، وتابع الدعوة السلفية لم تتفوه بقول واحد بأن جماعة الإخوان المسلمين لم توفق أوضاعها القانونية.
وكشف بدران، أن عدد الفروع المنتشرة لهذه الجمعية علي مستوي الجمهورية قد وصل إلي أكثر من 30 فرعا في عام ونصف العام فقط، مضيفًا: جميع أنشطة الجمعية تراقبها وزارة الشئون الاجتماعية كما نرسل ميزانية الجمعية إلي الوزارة لمراجعتها ومراقبتها.