الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بنات × بنات




فى مثل هذا اليوم
 
عالم البنات مليء بالأسرار ولا يعرف تفاصيله سواهن لذا قررنا منح هذه المساحة للبنات ليعبرن   فيها عن أنفسهن والحديث عن المشكلات والهموم والقضايا التى تشغل بالهن ويرفض المجتمع فى كثير من الأحيان الاستماع إليها. ويمكن التواصل والمشاركة فى هذا الباب عبر البريد الإلكترونى:
 
 [email protected]
 
فى مثل هذا اليوم من سنة كنت أكتب عن حلمى برجل يهدينى وردة حمراء، يوم نستر به مشاعرنا عن باقى أيام السنة و نتجرد فيه حتى من أنفسنا
 
” الحب هو أن يأتى رجل يفهم تقلباتك المزاجية ليهديك مع كل حالة.. ضحكة! “
لا أعلم كيف أبدأ! فهناك أحاسيس نفقد بمتعتها البداية والنهاية ونكتفى عن تعريفها بإطلاق ابتسامة تشع رضا
 
كنت على يقين بأننى سألتقى به، لم يكن لدى أدنى فكرة عنه، بل إننى لم أكن على علم بمجرد معلومة عابرة عن شخصه
 
فاجأنى الله به، وأرسله لى هدية أرى من خلالها رضاه عني
 
عشت عمرى كله يوم لقائنا
 
كنت كثيرة الانزعاج من أسئلة الجميع لي، لمن تكتبي؟
 
فأكتفى لنزارى الذى لم يأت بعد
 
لكنى اليوم وجدت نزارى ووجدت نفسى معه ووجدت ميلادى مرة أخرى بعدما قالها ” بحبك”
 
لن أعرف عنه، فهو غنى عن التعريف
 
تستطيعون أن تروه عبر نظراتى أو من خلال صوت ضحكتى .. وحتى يمكنك الكشف عن دقات قلبى لتسمعوا اسمه
 
هو الذى خلق ليقتل 39 شبيهاً له ! فأصبح نادراً إلى أن أيقظ بداخلى غيرةً لا يطفئها سوى كلمته الدائمة لى «أميرتى المدللة»
 
وهو الذى وجد ليخلق بداخلى أملا وحبا وتحديا، وجد ليجعلنى أنطلق مستمدة القوة منه ليصبح نقطة القوة والضعف بداخلي
 
ضعف زعله الطفولي، و فقدانه الذى لا أرجوه ولا أرغب حتى بمجرد التفكير به..
 
ففقدانه لن يعطنى مساحة التفكير فى ظل رحيلى إلى السماء مباشرة!
 
” الحب هو أن يغضب الآخر ويستمر فى الحديث لساعات حتى يغفى المستمع ثم يصحو مع أول كلمة “فهمتني” خوفاً عليه وليس منه”
 
عرانى فى أول حديث معه، فالعين وحدها كفيلة لأن ترى جوفنا دون أن نتجرد من ملابسنا!
 
أذهلنى بمسألة تأمله لتفاصيل تعبر مرور الكرام علينا، و ربما أخجلنى لكثرة تأمله بى و كثرة تركيزه على تفاصيلى التى جعلتنى أخرج بكل ما خلق داخلى من عيوب، على طبيعتي!
 
جعلنى أحب نفسى كونى حبيبته و جعلنى أتقبل ما أنا عليه لكونه فقط يجن به!
 
حتى و إن كان الأمر لا يليق بمزاجى المتقلب، أقدم على فعله ليقينى فقط بأنه مختلف!
“الحب هو أن تغنى مهما كان صوتك سيئاً”
 
 من الطبيعى جداً أن تخلق الخلافات و لكن من غير الطبيعى أن تستمر مع وجود الحب!
لهذا قررت أن أمضى معه معصوبة العينين
 
أمشى خلف تلاوة يديه عند ملامسة يداي وكلى يقين و ثقة، بأنه مستقبلي
وبأننى سأصل إلى حضنه لأهمس له بقبلة فوق شحمة أذنيه
 
“أحبك”
 
هبه محمد - طالبة بكلية طب عين شمس