مهرجان الجاز يستضيف زياد الرحبانى للمرة الثانية بحديقة الأزهر
روزاليوسف اليومية
بالرغم من الظروف السياسية والاقتصادية القاسية التى تمر بها مصر حاليا إلا أن مهرجان القاهرة الدولى للجاز برئاسة عمرو صلاح سيقيم فعاليات دورته الخامسة فى الفترة من 21 وحتى 23 مارس الجارى، واستطاعت إدارة المهرجان رغم كل الصعوبات استضافة الفنان الكبير زياد رحبانى ووزير الثقافة البرازيلى السابق زيل جلبرتو، وعن المهرجان والأزمات التى واجهته هذا العام قال رئيسه عمرو صلاح:
ستقام فعاليات المهرجان بحديقة الأزهر وضرب 17 و18 والحقيقة اخترنا الابتعاد عن ساقية الصاوى ودار الأوبرا لأننا شعرنا بتلاقى رؤيتنا وأفكارنا مع الأماكن التى اخترنا تقديم فعاليات المهرجان فيها هذه الدورة خاصة أن دار الأوبرا موقعها صعب للغاية بسبب الأحداث المتلاحقة التى يشهدها كوبرى قصر النيل وفى المقابل لم تبد الأوبرا استعدادها من الأساس فى المساعدة رغم عشمى الكبير فى الدكتورة إيناس عبد الدايم. ويقول: بالطبع واجهنا صعوبة شديدة فى مسألة الرعاة وكانت أزمة صادمة بالنسبة لى فالشركات التجارية كلها أصبحت لا تهتم بأى أحداث ثقافية حتى أنهم لم يهتموا بقدوم فنان كبير مثل زياد رحبانى أو زيل جلبرتو وهو من أهم الشخصيات العالمية فهو وزير الثقافة البرازيلى وسفير لمنظمة اليونيسيف ورجل السلام لعام 2009، فهو شخصية ثقافية مرموقة وسيتم تكريمه خلال فعاليات المهرجان ولأنه يعلم الظروف التى تمر بها مصر حاليا اختار أن يأتى متطوعا ورغم كل هذا لم نجد تعاونًا يذكر من الدولة فلم تساعدنا وزارة السياحة سوى بمبلغ زهيد فالمهرجان ميزانيته 250 ألف جنيه دفعت السياحة 35 ألف جنيه، بينما وزراة الثقافة لم تلتفت إلينا بأى شىء بجميع مؤسساتها فى حين أننا وجدنا حرصًا شديدًا من سفارات الدول التى نتعاون معها سنويا للمساعدة والدعم فهم يقدرون جهدنا المبذول ويرون أننا نقدم شيئًا جادا حرصنا عليه سنويا رغم كل الأحداث السياسية التى مرت بها مصر من 2011 وحتى هذا العام. ويقول: يشارك ضمن فعاليات المهرجان عدد غير قليل من الدول الأجنبية منها المملكة المتحدة وأمريكا وفرنسا وهولندا وألمانيا والبرتغال واليابان ولبنان والمغرب وليتوانيا وبلغاريا ورومانيا وأوكرانيا وبولندا والبرازيل.