السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

زياد العجوز رئيس مجلس قيادة حركة الناصريين الأحرار لـ«روزاليوسف»: الإخوان المسلمون انقلبوا على الثورة.. وسياستهم ستحول المنطقة إلى جحيم





 
أكد الدكتور زياد العجوز رئيس مجلس قيادة حركة الناصريين الأحرار أن أسباب استمرار نظام بشار أنه يختلف عن الأوضاع فى دول الربيع العربى حيث تدخل الناتو بكل قوته لتغيير الأوضاع فى ليبيا، وفى مصر قالت وزيرة الخارجية الأمريكية آنذاك إن على مبارك التنحى الآن، وفى اليمن كان هناك تدخل أمريكى وخليجى واضح لكن فى سوريا يسانده كل من روسيا والصين وهما قوتان عظميان.
وأضاف أن بشار يقول إنه يتعرض لحرب كونية ضده ولكن الشعب السورى هو الذى يتعرض لحرب إبادة هذا بالإضافة إلى أن إيران تدعمه جيداً وأمريكا تدعى ظاهرياً دعم الشعب السوري، لكن لا تسانده بالسلاح حتى ينتصر لإرادته بالإضافة إلى الموقف المخزى من الدول العربي، التى لم تتحرك حتى الآن ولكن النصر آت لا محالة بعدما خلف حتى الآن 100 ألف شهيد ونصف مليون مصاب وأكثر من مليون لاجئ سورى و300 ألف مفقود.
وأوضح العجوز أن هناك أكثر من 5 آلاف عنصر من حزب الله يشارك الأسد فى إبادة شعبه ومعلوم للكل أن هناك علاقات سرية بين إيران وأمريكا والصهيونية العالمية، ولذلك نرى مخططات تستهدف لتحويل منطقة الشرق الأوسط إلى صراع مذهبى والمؤشرات بدأت فى مصر من خلال انقلاب الإخوان المسلمين على الثورة فمصر ليست مصر العروبة التى كنا نعرفها ودورها القيادى فى العالم العربى ونراها الآن مرهونة لبعض اللحى المزيفة والذين يدعون الإسلام. وعن الأذرع العسكرية التى تساند بشار الأسد أجاب العجوز قائلاً إنها كل من تيار الصدر فى العراق وعناصر من حزب الله وكذلك الحوثيين فى اليمن والحرس الثورى الإيرانى بالإضافة إلى مخزون الأسلحة الموجودة فى سوريا كما يدعمه حزب الله يومياً بالوقود عبر الصهاريج من خلال الأراضى اللبنانية والتى تسيطر عليها حزب الله.
وقال العجوز إنه سوف يتم تشكيل مؤسسة رواد العروبة تحمل راية الناصرية ودورها مواجهة الغزو الاخوانى ومحاولته لتفكيك العالم العربى وعن رأيه فى حكم جماعة الاخوان المسلمين لمصر، أشار إلى أنه يبكى على ما آلت اليه الاوضاع وكيف ضحى الشباب لاعادة الحقوق لشعبهم بعد أن قاموا بثورة 25 يناير ولكن الاخوان قرصنوا الثورة وسرقوها صدق عبدالناصر عندما قال إنهم ليس لهم أمان وهم يسعون الى تصفية حساباتهم مع الشعب المصرى.وحول زيارة البطريرك الراعى الى سوريا، قال العجوز إن أخذنا تلك الزيارة رعويا فتكون ناجحة، أما اذا اتخذناها سياسيا وما قد يستفيد النظام السورى منها فهذا كلام غير صحيح لانه لو ذهب كل اللبنانيين وكل المسئولين اليوم الى سوريا لدعم وتعويم نظام الطاغية بشار الاسد لن يستطيعوا انقاذه من نهايته المحتومة التى باتت قريبة.