الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رشوان نقيبًا و كارم و ثابت وداود وعبدالرحيم وحنان والبلشي أعضاء بـ«الصحفيين»




انتخب الصحفيون أمس الأول، ضياء رشوان مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية  نقيبا لهم خلفا لممدوح الولي رئيس مجلس إدارة الأهرام الذي لم يرشح نفسه لفترة ثانية.

وحصل رشوان علي 1280 صوتا مقابل 1015 صوتا لعبدالمحسن سلامة وهو مدير تحرير في الأهرام ووكيل نقابة الصحفيين في آخر مجلس قبل ثورة 25 يناير ويعتقد أنه يحظي بدعم الصحفيين المستقلين وقطاع كبير من مؤيدي الإخوان.
وشهدت نقابة الصحفيين المحاولة الثانية لعقد الجمعية العمومية الجمعة بعد فشل انعقادها الجمعة الاولي من مارس لعدم اكتمال النصاب القانوني المقرر بـ 50% +1 الأمر الذي دفع اللجنة المشرفة علي الانتخابات لتأجيل الانعقاد والانتخابات 15 يوما لتعقد اليوم الجمعة بـ 25% من إجمالي الأعضاء البالغ عددهم 6 آلاف و500 عضو.
وبلغ اجمالي الأصوات 2339 صوتاً صحيحاً، بما يعكس تدنياً في مستوي المشاركة إلي 35%، وبذلك فإن نجاح رشوان يأتي بفارق ضئيل عن منافسه، حيث بلغت نسبة نجاح رشوان 54.7% وهي نسبة مقاربة لما فاز بها ممدوح الولي النقيب المنتهية ولايته علي منافسه يحيي قلاش الناصري التوجه في الانتخابات السابقة، وتشكل نسبة 19.6 % من  اجمالي أصوات الجمعية العمومية من حضر ومن غاب.
وفاز بعضوية المجلس كارم محمود بـ 909 أصوات وعلاء ثابت 859 صوتا واسامة داود 823 صوتا وجمال عبدالرحيم 774 صوتاًَ وحنان فكري 757 صوتا وخالد البلشي 747 صوتاًَ، وهي القائمة غير المعلنة التي  نسقت مع رشوان، وتحمل اسماء ثلاثة أعضاء من المجلس السابق تمكنوا من الفوز بعد طرحهم أنفسهم لتجديد الثقة.
وكانت الوسيلة الأقوي في الطعن في المتنافسين الأقوياء هو وصفهم بأنهم مدعومون من الإخوان، الذين قرروا التخلي عن الدفع بأعضاء تنظيميين بالجماعة للانتخابات لتأكدهم من انعدام فرصهم في الفوز في ظل تراجع شعبية النظام الحاكم والإخفاقات المتكررة في الإدارة.
وأسفر غياب ثلثي الجمعية العمومية عن الحضور إلي نجاح الكتلة المنظمة والمتوافقة سياسياً، حيث تقدر كتلة الناصريين واليساريين في نقابة الصحفيين بين 1100 عضو  من اجمالي  أعضاء الجمعية العمومية للصحفيين، وفي ظل ضعف نسبة التصويت في أي انتخابات تفوز الأقلية المنظمة. وكان يضاف إلي كتلة الناصريين واليساريين في الانتخابات السابقة علي الثورة كتلة الإخوان التي تقترب من 300 صوت، يتحد جميعهم في مواجهة ما كان يوصف بالمرشح المدعوم حكومياً، ولذا حصل رشوان في منافسته لمكرم محمد أحمد النقيب الأسبق علي  ما يقارب 1400 صوت في انتخابات عام 2009 مما أدي لجولة الإعادة في ظل ضعف نسب التصويت ومع كثافة التصويت في الإعادة فاز مكرم بـ 2419 صوتاً فيما حصل رشوان علي 1560 صوتاً..  وقال ضياء رشوان نقيب الصحفيين الجديد في كلمة بعد إعلان فوزه: «في ظل التحديات التي تتعرض لها المهنة إما أن نكون أو لا نكون... لا ندافع عن أرزاقنا فقط بل ندافع عن أرواحنا ووطننا أيضا.» موجها الشكر لمنافسيه علي المقعد الذين لم يحالفهم الحظ كل باسمه.
وردد مع الصحفيين هتاف الثورة «عيش (خبز).. حرية.. عدالة اجتماعية»، وهتف صحفيون بعد إعلان النتيجة «يسقط يسقط حكم المرشد».