صدمة: أوباما مخبر سري في إسرائيل
روزاليوسف اليومية
مفاجأة وربما صدمة، ستكون بانتظار الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في تل أبيب فيما لو حقق رغبته التي وعد فيها بزيارة إسرائيل متنكرا لا يعرفه فيها أحد، وذلك أثناء مقابلة أجرتها معه القناة الثانية الإسرائيلية الخميس الماضي بمناسبة زيارته المقررة لإسرائيل الأربعاء المقبل.
ملخص رغبة أوباما هي أن يتجول في القدس المحتلة كسائح عادي، وأن يكون «أكثر عفوية من دون إجراءات أمنية ورجال مسلحين بالرشاشات من حوله، ليجلس في مقهي أو مطعم ويتصرف بحرية» بحسب ما قال.
مضيفًا: «أحيانا تراودني فانتازيا بأن أتنكر وأضع شاربا مستعارا وأهيم علي وجهي في شوارع تل أبيب، فأذهب إلي إحدي الحانات وأتحدث إلي الناس» مؤكدًا أنه يرغب بلقاء طلاب جامعيين ليحاورهم في جلسة غير رسمية.
لو حقق أوباما تلك الرغبة وتجول من دون أن يعرفه أحد في تل أبيب متنكرا بشارب، فكيف سيتصرف إذا صادف مروره في شارع تجري فيه هجمة لبعض العنصريين في المدينة ضد الأفارقة؟