الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الجرافات الإسرائيلية سحقت الناشطة الأمريكية «راشيل»




أحيا أمس النشطاء الحقوقيون في مصر والعالم العربي  الذكري العاشرة لاغتيال راشيل كوري الناشطة الاجتماعية الأمريكية الجنسية،  اليهودية الأصل التي  قتلت أثناء محاولتها منع آلة التدمير الإسرائيلية من هدم أحد منازل المدنيين الفلسطينيين.

وعرّف محمد مجدي «كوري» قائلا: هي  ناشطة أمريكية وصحفية وقفت في وجه لودر صهيوني وهو يدمر منزل أحد الفلسطينيين فدهسها وكانت لها مدونات عدة أثبتت فيها عكس المفهوم الخطأ الذي كان يعتقده الأمريكان عن فلسطين.
بينما قال عبد الرحمن غانم،  ناشط حقوقي مصري ما تضمنته رسالة راشيل الأخيرة لأهلها كانت تريد شيئاً أكثر من وجودها ونشاطها مع «هيئة التضامن من أجل الشعوب» داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة. كأنها كانت تعتقد أن استشهادها سيؤكد للعالم معني المأساة التي يعيشها الفلسطينيون والتعذيب اليومي الذي تمارسه قوات الإحتلال الإسرائيلية عليهم.. في حين أن العرب  يقفون دون حراك  لنصرة قضيتهم وهو أمر مخز.
ويؤكد عبدالعزيز عطا ناشط فلسطيني: «راشيل» ماتت وهي تدافع عن حقنا في الحياة، يذكر أن ملابسات حادثة وفاة راشيل ليست موضع جدل حيث أكد شهود عيان للواقعة وهم صحفيون أجانب كانوا يغطون عملية هدم منازل المواطنين الفلسطينيين التعسفية بأن سائق الجرافة الإسرائيلية تعمد دهس «راشيل» والمرور علي جسدها مرتين أثناء محاولتها لإيقافه قبل أن يقوم بهدم منزل لمدنيين. في حين ادعي الجيش الإسرائيلي أن سائق الجرافة لم يستطع رؤية «راشيل»، رحلت «راشيل» وبقيت جثة راشيل المشوهة شاهدا من أهلهم علي وحشية آلة الحرب الإسرائيلية.