الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اللواء محسن شتا مدير النادي المصري في حوار البراءة : مسئول أهلاوى رفض الشهادة لصالحى خوفًا من الألتراس




كانت تجربة قاسية جدا على وعلى أسرتى وأهلى وأولادى ان اتحول أنا محسن شتا الرجل الذى خدم الشرطة لمدة ثلاثين عامًا وتدرج من رئيس مباحث قسم الى رئيس مباحث بالشعبة بإدارة البحث الجنائى إلى وكيل ادارة البحث الجنائى ثم مدير مباحث بدمياط الى مساعد مدير أمن إلى مدير أمن عام بدمياط ثم مديرا عامًا للنادى المصرى وصولا بمتهم بين قضبان وسجون امر صعب وقاس.. بهذه الكلمات بدأ اللواء محسن شتا مدير عام النادى المصرى الحاصل على براءة من جميع التهم المنسوبة إليه فى حواره مع روز اليوسف.
 
■ فى البداية.. ما هو تفسيرك للزج بك فى القضية؟
 
- تواجدى فى القضية كان مفاجأة لى وللجميع بل اننى كنت يوميا مع أفراد النيابة وأفراد الشرطة للسؤال والاستدلال إلى أن جاء يوم فوجئت به بأن رئيس النيابة يخطرنى ووجهه حزين بأنه مضطر لإصدار قرار بحبسى 4 ايام وأنه صدر بحقى قرار اتهام بأننى كنت على علم بكل ما حدث واننى اجتمعت مع بعض الافراد قبل المباراة بيوم واقسم بالله ان هذا الامر لم يحدث نهائيا وحسبى الله ونعم الوكيل فى كل من ظلمنى وجعلنى فى هذا الموقف الذى اساء لى ولتاريخى ولأسرتى.
 
■ كيف جاء اتهامك فى رأيك؟
 
- اتهامى فى القضية جاء من اجل امر واحد وهو الربط بين النادى المصرى والواقعة وحتى أكون أنا ممثلا عن النادى المصرى فى الواقعة والا فإن المصرى سيخرج من الموضوع برمته ويكون الامر بين جمهور وجمهور فقط وبالتالى لن توجه اى اتهامات إلى النادى المصرى إنما تواجدى فى الدعوى هو ما يعنى ان المصرى مساهم وشريك فى القضية وهو ما بنى عليه الرأى العام والنادى الاهلى اتهاماته لبورسعيد.
 
■ وماحقيقة ما حدث بالضبط من جانبك؟
 
 - قبل المباراة بثلاثة أيام ارسلت خطابا رسميا إلى اتحاد الكرة طلبت فيه بتأجيل المباراة وقلت حرفيا ان إقامة الدورى فى تلك الأيام ليس مهما وان الأمور الأمنية فى الشارع الآن غير مستقرة ومباراة المصرى قوية وصعبة وهناك جمهور كبير وهناك تحد وطلبت تأجيل المباراة وتم الاتصال باتحاد الكرة بمديرية الامن ببورسعيد التى أعلنت استعدادها استضافة المباراة وتأمينها بالكامل ولكن حدث العكس تماما وتمت المهزلة التى سببها الأول الفوضى والانفلات الذى كان موجودا فى الشارع المصرى عامة وبورسعيد خاصة.
 
■ وما دورك فى تلك الأحداث؟
 
هذا سؤال جميل وأجيب عليه بأننى عندما رأيت ما حدث فى الملعب عقب المباراة اصطحبت المدير الفنى للأهلى مانويل جوزيه ومعه العميد حسين فى العلاقات العامة بالنادى الاهلى وذلك فى سيارتى الخاصة واصطحبتهم إلى قرية الأبطال السياحية بمنطقة الجميل خارج حدود بورسعيد بحوالى 16 كيلو وعدت بعد الاحداث لاخطر ادارة الاهلى بمكان تواجده حيث كانوا يبحثون عنه ولم يجدوه ويومها قال العميد حسين لى حرفيا شكرا يا سيادة اللواء لانك قمت بحمايتنا وحميت المدير الفنى الأجنبى.
 
■ ولماذا لم تستشهد بهما فى المحاكمة؟
 
- بالفعل حاولت ان استشهد بهما فمانويل جوزيه كان قد غادر الاهلى إلى إيران وارسلت المحامى الخاص بى إلى العميد حسين وهو حى يرزق وموجود الآن ولكنه اكد لى وللمحامى انه صعب جدا ان يأتى ليشهد فى صالحى الآن التراس أهلاوى محتقن جدًا ولن يتركه وأنه يعتذر ويأسف لذلك وانا عذرته وقدرت الظروف وشكرته على مواساته لى لأنه يعلم أننى برىء.
 
■ كيف تعامل معك كامل أبو على فى القضية؟.. وما مشاعرك وأنت تسمع العصيان والمظاهرات من أجلكم؟
 
- كامل ابو على اول من هنأنى بالبراءة ووقف معى ومع الجميع فى القضية وكان حزينًا جدا بما حدث لى ولم يتركنى او يترك اى محبوس الا بعد السؤال والاطمئنان علينا جميعا وسماع طلباتنا وكان مؤمنًا ببراءة الجميع والحمدلله انا عملت فى النادى المصرى ويحسب فى عهدى ولاول مرة ان يتم تنقية العضوية من المسجلين ومن الذين لديهم علامات استفهام امنية وبذلك كانت كشوف العضوية نقية جدا وانا تحت امر النادى المصرى اذا ما رأى مجلس ادارة المصرى ذلك لان العمل فى النادى المصرى شرف لى كونه نادى المدينة الباسلة وجمهوره اعظم جمهور فى الدنيا وفى العالم وارحب بالعمل مع شخصية مثل كامل ابو على ومجلسه مرة اخرى.
 
■ ماذا تقول لاتحاد الكرة بعد تلك الازمة ؟
 
اقول لاتحاد الكرة احذروا فسوف تحدث تلك الكارثة مرة اخرى اذا ما أقيمت مباراة كبرى تجمع ناديين فى الدورى واعيدها واحذر احذروا ان يحدث ذلك مرة اخرى وسوف يحدث لان الاجواء مازالت هى نفسها فالمتربصون بمصر مازالوا موجودين ومازالوا يريدون بمصر السوء وشكرا لبورسعيد العظيمة الرائعة بلدى وشكرا لابناء بلدى العظماء شكرا للبواسل الرجال وأقول لجمهور الاهلى قريبا ستعرفون الحقيقة وستندمون عما فعلتموه لجمهور بورسعيد.
 
■ معنى ذلك انك تعلم من هم الفاعلون الاصليون ؟
 
- لا والله أنا لا أعلم شىء ولا أعرف أحدًا أو أسماء، لكنى متيقن ان هناك من كان وراء تلك المهزلة وسوف تعلن اسماؤهم ودورهم قريبا والحمدلله على براءتى وشكرا مرة اخرى لقضاء مصر العادل واعتذر لاسرتى عما سببته لهم من الآلام النفسية والمعنوية.