السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«نواب الشورى» يتهمون الداخلية بالتنسيق مع البلطجية للاعتداء على أراض زراعية بسيناء




 

 
انتقدت لجنة الصحة بمجلس الشورى تباطؤ وزارة البيئة فى إجراءات تراخيص مصانع تدوير القمامة.
 
 وطالب الدكتور عبدالغفار صالحين رئيس اللجنة من الدكتور خالد فهمى  وزير البيئة خلال مشاركته فى اجتماع اللجنة اليوم بضرورة  تبسيط الإجراءات أمام المستثمرين  كما انتقدت اللجنة عدم قيام الوزير  بشرح سياسات الوزارة خلال الفترة المقبلة واصفة حديثة بإنها رؤى لا تعبر عن سياسات.
 
 ومن جانبه قال وزير البيئة: إنه سيلتقى خلال الفترة المقبلة الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية   لإطلاعه على السياسات العامة للوزارة  وقال الوزير فى تعقيبه  على مطالب أعضاء اللجنة بتبسيط الإجراءات إن هناك قواعد ملتزم بها لايمكن مخالفتها.. مؤكداً أنه لو خالف تلك الاشتراطات سيكون مصيره السجن.
 
وأشار الوزير إلى أن الوزارة ستضع خلال الفترة المقبلة كراسة شروط بها جميع الاشتراطات للمصانع الراغبة فى إنشاء مصانع تدوير القمامة.
 
 وأكد الوزير أن الوزارة لا تستطيع وحدها مراقبة النظافة فى 304  مراكز و4 آلاف قرية على مستوى الجمهورية لافتاً إلى أن دور الوزارة هو وضع سياسات عامة، وأن الدور الرقابى وفقا للدستور وتفعيل اللامركزية  يتم الإشراف على مشروعات النظافة من قبل المحافظين.
 
وأوضح وزير البيئة: أنه لايمكن أن نحاسب المواطن المصرى مثلما يتم محاسبة المواطنين فى أوروبا.. وذلك فيما يتعلق بإشتراكات رسوم البيئة حيث تدفع الأسرة المكونة من  3 أفراد واحد يورو  يومياً بما يعادل 340 جنيهاً شهرياً.
 
من ناحية أخرى طالب نواب لجنة الدفاع والأمن القومى بتشكيل لجنة لمعاينة مشكلات أصحاب أراضى سهل الطينة بسيناء بعد تعرضهم لما وصفوه بأعمال البلطجة من جانب بعض الخارجين عن القانون.
 
وطالب أصحاب الأراضى الشرطة والجيش بالتعاون لتأمين محطة السلام التى تقوم بتغذية أكثر من 400 ألف فدان هناك وحماية  الأراضى فى الساحل الشمالي.
 
واتهم عدد من النواب وزارة الداخلية بالتقصير فى توفير الحماية اللازمة لأصحاب هذه الأراضى خاصة بعد غياب ممثل الداخلية عن حضور اجتماع اللجنة أمس.
 
وقال المهندس محمد شلوف مقدم طلب الإحاطة أن مشروع الـ400 ألف فدان الموجودين بسيناء على ترعة السلام استلمها أصحابها من وزارة الزراعة منذ 19 سنة وباعوا كل ما يملكون وقاموا بزراعة 150 فدانًا.
 
وأضاف «خلال الأيام الأولى للثورة تم التعدى بالسلاح على أصحاب الأراضى وبدأ البلطجية يفرضون اتاوات ويخطفون البشر.