الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

قرنى: عناوين الملتقى تصلح للثلاثينيات.. وحجازى: باحثون عن شهرة




«لمسنا تجاهل وإقصاء لأسماء بارزة فى المشهد الشعرى سواء فى مصر أو العالم العربى، وذلك لصالح أسماء بعضها مجهول والبعض الآخر بعيد تماماً عن المشهد الشعرى» ... كانت هذه الأسباب وراء اعتذار كل من الشاعرين محمود قرنى وجرجس شكرى عن عدم المشاركة فى فعاليات ملتقى القاهرة الدولى الثالث للشعر العربى «دورة جماعة أبوللو»، الذى بدأت فعالياته بالمجلس الأعلى للثقافة أمس.
 
قال الشاعر محمود قرنى: دون شك تضمن البرنامج أسماء نحترمها ونقدرها ولكنها تمثل أقلية ونحن نتساءل: لصالح من يتم إقصاء الأسماء الحقيقية والفاعلة فى المشهد الشعرى؟
 
فقد غاب رموز الشعر العربى عن الملتقى من الأجيال المختلفة، كما تم إقصاء الأسماء الفاعلة فى جيلى الثمانينيات والتسعينيات فى مصر، فوجدنا أنفسنا سنشارك فى مهزلة.
 
وأكمل: فضلاً عن تغيير قواعد الجائزة، حيث كان التقليد فى هذا الملتقى أن يحصل شاعر مصرى على الجائزة فى دورة، وشاعر عربى فى الدورة التالية وهكذا، فقد تم إلغاء هذا الشرط، وهذا سلوك نضع أمامه علامة استفهام وسنكتشف الإجابة فى نهاية الملتقى، ناهيك عن مضامين الندوات التى حين نقرأ عناوينها نشعر أن هذا الملتقى ينعقد فى ثلاثينيات القرن الماضى، لذلك نعتذر عن المشاركة فى هذه المهزلة.
 
 
بينما رد رئيس الملتقى الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى: برنامج الملتقى وضعته لجنه مختصة واختارت أسماء حققت نفسها ولها منتج شعرى مميز، والمعترضون على الملتقى هناك أيضا أشخاص يرون أنهم أسماء غير مؤثرة فى الحركة الشعرية، ويجب أن يكون الاعتراض دون تجريح أو إساءة للآخر، فالتجريح ليس من صفات الشاعر، أعلم أن هناك أشخاص تعترض من أجل لفت الأنظار وافتعال ضجيج حول الفعالية، ويتخيلون أن الاعتراض سوف يحقق لهم شهرة أو إثبات الذات، الذين حققوا أنفسهم وأثبتوا وجودهم لا يهمهم أى أسماء حولهم، وبدلا من الانشغال بأن الملتقى يحقق مصالح للبعض فإن المصلحة الوحيدة التى تحقق من خلال الملتقى هى مصلحة الشعر.