الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نوار: محمد كمال «استقال» وخبر إقالته «كاذب»




نفت اللجنة العامة للفنون التشكيلية بالمجلس الأعلى للثقافة التى يرأسها الدكتور أحمد نوار، والتى ينبثق منها مجموعة لجان فرعية منها لجنة النقد ما تردد عن فصل الناقد محمد كمال منها، مؤكدة أن قرار فصل أى عضو من صلاحيات اللجنة العامة.
 
ومن جانبه قال الدكتور نوار: الخبر المنشور عن إقالة محمد كمال غير صحيح، فمحمد كمال تقدم باستقالة مسببه، وتقرر تشكيل لجنة برئاسة د. حمدى أبو المعاطى «نقيب التشكيليين»، وعضوية كل من: د. زينب سالم، والفنان أحمد الجناينى، للاجتماع بأعضاء لجنة النقد، للوقوف على المشاكل الحقيقية محل الخلاف، والاستماع إلى جميع أعضاء اللجنة، ومحاولة الوصول لنتائج مفيدة للصالح العام، وسوف تبدأ اجتماعات هذه اللجنة فى غضون الأسبوع المقبل.
 
وأضاف: الخبر يسىء معنوياً لكل الأطراف، قد يفهم منه أنه تم إقالة كمال بناء على توجيهات وزارية، وهو ما لم يحدث على الإطلاق، إذ أن اجتماع وزير الثقافة من أسبوعين كان مع أعضاء اللجنة العامة وبخصوص موضوعات فنية عامة، وليس مع لجنة النقد، ولم يطرح فى موضوع فصل أى عضو.
 
الناقد الفنى محمد كمال حول ما نشر فى أحد الصحف أن تم فصله من لجنه النقد الفنى بالمجلس الاعلى للثقافه بأمر من وزير الثقافة
 
قال: ان هذا الأمر مخالف للحقيقة جمله وتفصيلا لان ما حدث فى اللجنة بالمجلس الأعلى للثقافة هو مناقشة ثلاثة استقالات لثلاثة أعضاء من لجنه النقد اعتراضا على السياسية الاستبدادية وسوء الخطاب من قبل رئيس لجنه النقد دكتور خالد البغدادى معنا، والثلاثة أعضاء الذين قدموا استقالاتهم هم أنا والناقد عز الدين نجيب، والدكتورة والناقدة أمل نصر، وتم مناقشة الاستقالات فى اللجنة الأم وهى لجنة الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور أحمد نوار، ود. ياسر منجى أمين اللجنة العامة وتوصلوا إلى القرار الآتى تكوين لجنة توافقية ثلاثية لإحداث التوافق بين أعضاء اللجنة، وأن أعضاء اللجنة هم دكتور حمدى أبو المعاطى نقيب التشكيليين، الدكتورة زينب سالم، والفنان أحمد الجناينى، ومن الجانب القانونى فإن قرار فصل أى عضو بلجنة النقد من اختصاص اللجنة الأم وهى لجنة الفنون التشكيلية، باعتبارها لجنة النقد فرعية منبثقة من اللجنة الأم.
 
وقال الناقد عز الدين نجيب: تقدمت بالاستقالة أنا والناقدة الدكتورة أمل نصر والناقد محمد كمال من لجنة النقد بالمجلس الأعلى للثقافة، بسبب ضيق أفق رئيس اللجنة خالد البغدادى، الذى انتظرنا منه أن يقدم أفضل من ذلك، إنما وجدنا أسلوب التعامل الاستبدادى وقرارات تعسفية وكأننا لسنا بفنانين ونقاد للفن والجمال، عندما حدد رئيس اللجنة ان مطلوب سلسة كتب نقدية حدد لها مدة أسبوع، فكيف تكتب سلسة نقدية فى هذة الفترة، فهناك فرق بين «المسابقة النقدية» و»الدراسة النقدية» لسلسة تستمر لأجيال قادمة، وما نشر أن الزميل المحترم الناقد محمد كمال فصل من اللجنة غير صحيح نهائياً، فكيف لمن قدم استقالته إن يفصل!