السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

هنية: حماس درعا حاميا لمصر.. والكنيست يصادق على حكومة جديدة





اجتمع أمس الكنيست الإسرائيلى للمصادقة على تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة بنيامين نتانياهو وتضم الحكومة واحداً وعشرين وزيراً من بينهم أربع وزيرات، كما تم خلال الجلسة والجريدة فى مرحلة الطبع انتخاب رئيس جديد للكنيست خلفا لرؤوفين ريفلين، ويعد يولى ادلشتاين عضو الليكود أبرز المرشحين لرئاسة الكنيست، حسبما ذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت» الإسرائيلية.
 
وألقى نتانياهو كلمته أمام الكنيست ليستعرض الخطوط العريضة التى ستسير عليها الحكومة فى الفترة المقبلة وصادق اعضاء الكنيست على هذه الخطة.وبحسب قانون الإحتلال فيجب أن تحصل الحكومة على ثقة اعضاء الكنيست بنسبة 61 % وبعدها يؤدى رئيس الحكومة الولاء ثم تعقد الحكومة الجديدة بجميع وزرائها أولى جلساتها فى مقر الكنيست. 
 
فى سياق متصل أوضحت صحيفة «هاآرتس»الإسرائيلية أن الاتفاقات التى تمت بين الأحزاب الإسرائيلية حول برنامج الحكومة الجديدة تجاهلت الملف الفلسطينى.وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما يعتقد أن هذه الحكومة غير مستعدة لتقديم تنازلات للفلسطينيين،لذا فإنه لايعتزم ممارسة الضغط عليها بهذا الشأن فى الفترة المقبلة.
 
من جانبه قالت مصادر مقربة من وزير الحرب موشيه يعالون أنه يعارض تقديم بوادر حسن نية للفلسطينيين لاستئناف المفاوضات السياسية، حسبما ذكرت الإذاعة الاسرائيلية أمس.ونقلت  إذاعة الإحتلال  أمس عن المصادر أن يعالون يعارض تجميد البناء في المستوطنات أو نقل مناطق أخرى إلى السيطرة الأمنية الفلسطينية، واطلاق سراح  عدد كبير من الأسرى.
 
وفى سياق متصل ، أعلن وزير الإسكان الإسرائيلي الجديد، أوري أرييل، إن حكومة نتانياهو الجديدة ستواصل توسيع المستعمرات بنفس الوتيرة التي كانت عليها الحكومة السابقة. مؤكداً أن البناء فى الأراضي المحتلة سيستمر.وأكد أن إسرائيل خصصت الجزء الأكبر من خططها لعمليات بناء المساكن للمناطق الأقل سكانا داخل حدودها في صحراء النقب في الجنوب ومنطقة الجليل في الشمال، وأكد أن البناء في الضفة الغربية ليس الهدف الرئيسي بالنسبة لخططه للإسكان.
 
وعلى الجانب الفلسطينى، قال إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر «القضية الفلسطينية في ظل الربيع العربي» الذي تنظمة الكتلة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة حماس، وأن الحركة ستبقى درعاً حاميةً لمصر ولاستقرارها، وأن كل محاولات الوقيعة لن تفلح.وأضاف إنه ليس من الغريب ربط القدس بالثورات العربية،  وأن فلسطين تعد أحد المحركات الأساسية للثورات وكانت حاضرة بقوة في ميادين التحرير والتغيير والشهادة، وأن فلسطين حاضرة بعد نجاح الثورات، مضيفا أن الغضب انفجر في وجه كل من خذل فلسطين وطعن فلسطين والمقاومة.
 
وأكد أن الأمل في الربيع العربي كبير، معبراً عن الخشية مما يجري من تربص للربيع العربي والثورات خاصة في مصر، وأوضح أنه يجب القلق عندما نجد الثورة المضادة تحاول أن تنقض على الثورة العربية لأن الأمر متعلق بالفلسطينيين .