السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المياه الجوفية تهدد «الصالح طلائع».. والآثار ترد: «ما فيش فلوس»





 
 
 
 
تسود حالة من الاستياء الشديد بين الآثاريين حاليا بعد الحالة المزرية التى وصلت إليها مساجد ومنشآت أثرية كثيرة نتيجة الإهمال وتراخى مسئولى الآثار عن حمايتها وصيانتها من أخطار كثيرة تحدق بها، ومنها مسجد الصالح طلائع الذى وصل به الإهمال إلى أن تحول إلى بركة مياه جوفية تهدد جدران المسجد الأثرى. . ويعد جامع الصالح طلائع هو آخر أثر أنشئ فى عهد الدولة الفاطمية حيث أنشأه الملك الصالح طلائع بن رزيك وزير الخليفة الفائز بنصر الله الفاطمى ثم الخليفة العاضد آخر خلفاء الدولة الفاطمية فى عام 550 هـ ـ 1160 م خارج باب زويلة على رأس تقاطع الدرب الأحمر.. كما تعرض معبد «بتاح» الفرعونى فى ميت رهينة هو الآخر لهجمة شرسة من المياه الجوفية التى أغرقته فى بعض أجزائه تماما.
من جانبه قال عادل عبد الستار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار: إن الآثار الإسلامية تختلف عن الآثار المصرية فى أنها حياتية والكثير منها لا يزال مستخدما لأغراض ما يستحيل معها أن تغلق كأثر مثل المساجد التى تظل مفتوحة للصلاة، أضف لذلك أن الآثار الإسلامية مكدسة فى محيط الكتلة السكانية الشعبية وهذا أثر عليها بالسلب كما أن الأزمة المالية التى تعانى منها وزارة الآثار أدت لتوقف شبه كامل لمشروعات صيانة وترميم الآثار.