التحقيق مع 17 متهمًا فى شبكة آداب يديرها لبنانى بالعجوزة

يواصل أحمد رفعت رئيس نيابة العجوزة تحقيقاته مع لبنانى الجنسية، و17 فتاة مصرية، تم ضبطهم بإحدى الشركات المتخصصة فى مجال تكنولوجيا المعلومات والإنترنت كواجهة لقيامها بتمرير المكالمات الدولية عبر شبكة الإنترنت.

 
أوضحت التحقيقات، أن الشركة بدأت نشاطها فى تمرير المكالمات الدولية داخل مصر وخارجها باستخدام شبكة الإنترنت والأقمار الصناعية منذ عامين، بمنطقة المهندسين، والمسئول عن إدارتها مواطن يدعى «ى. ن» أمريكى الجنسية من أصل لبناني، ومقيم بلبنان، حيث يمارس هذا النشاط مع 3 دول «مصر ولبنان والمغرب»، ويقوم صاحب الشركة بمتابعتهم من الخارج.
 
وكشفت التحقيقات، أن صاحب الشركة يمتلك مجموعة من القنوات تدعو للرذيلة  والانحلال  الأخلاقى  تحت دعاوى التعارف «الزائف»، حيث تقوم باستدراج الشباب والمراهقين بالاتصال بمجموعة من أرقام التليفونات الدولية الموجودة على الشاشة ويتم تحويلهم إلى «فتيات» حسب دولة المتصل للدردشة معهم فى الجنس، واستنزاف أموالهم من خلال الاتصالات التليفونية تحت غطاء التعارف والدردشة.
 
وفى هذا الإطار مفاجآت كثيرة فجرها ضباط مباحث الآداب بإشراف العميد عمر عبدالعال مدير مباحث آداب الجيزة بعد القبض على أفراد الشبكة واقتيادهم للمديرية، حيث صرخت «أمل .م» أمام العقيد طارق حمزة قائلة «ياريتنى كنت مشيت مع هند قبل الفضيحة، حيث اعترفت أن قناة تدعى هند كانت تعمل معها فى الشفت المسائى وكان شخصًا دائم الاتصال بها يدعى سليم والذى يتخطى مدة المكاملة المثيرة للجنس إلى «45 دقيقة وكانت إدارة القناة تحدد 15 دقيقة وأكدت المتهمة أن سليم كان دائم الاتصال بهند أكثر من 10 مرات وتعرفت عليه ووافقت بممارسة الرذيلة معه بعلم مدير القناة اللبنانى، وفى أحد الأيام طلب منها سليم أن تعمل معه مقابل  «5 آلاف دولار شهريًا وعندما سألته عن نوع العمل فاعترف لها أنه شاب اسرائيلى ومستعد للزواج منها وأنه سوف يشرف على تدريبها لجلب معلومات عن البلده وشباب الثورة وقتها وانهالت هند عليه بالشتائم وأغلقت الهاتف فى وجهه وبعدها اشتكى لرئيس القناة اللبنانى والذى استدعى الفتاة ونهرها وقام بطردها خارج القناة بدون أن يصرف لها مرتب الشهر.
 
كما علمت روزاليوسف أن أحد ضباط الآداب اتصل بناءً على رغبتهم للتأكد من البلاغ وكانت تكلفة المكاملة 900 جنيه.