الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

دماء فى «شبرا» على يد نجل منسق «حازمون»




كتب ـ كريم صبحى ومنيرفا سعد

أكداللواء أحمد حلمى، مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام، أن المشاجرة المسلحة التى شهدتها منطقة شبرا فى الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء بين عائلتين أسفرت عن مقتل شخصين.
وأوضح اللواء حلمى أن المشاجرة نشبت أثناء قيام مجموعة من الأشخاص بلعب كرة القدم داخل مدرسة شبرا الإعدادية» حيث نشبت بين اثنين منهم بسبب خلافات سابقة بينهما، مشيرا إلى أن أحدهما قام بضرب الآخر بسلاح أبيض، فأصابه بجرح نافذ أودى بحياته على الفور.
وأضاف أن أهالى وأقارب المجنى عليه تجمعوا وتوجهوا إلى منطقة سكن الجانى، وتبادلوا مع أهله وأقاربه إطلاق الأعيرة النارية وزجاجات المولوتوف، مما أدى إلى مقتل مواطن وإصابة آخر تصادف مرورهما بموقع الأحداث، بالإضافة إلى تحطم بعض المحال التجارية والسيارات الخاصة، لافتا إلى أن أهل المجنى عليه الأول اتهموا فى محضر رسمى نجل مؤسس حركة (لازم حازم) الشيخ جمال صابر بقتل نجلهم.
كانت منطقة شبرا قد شهدت ليلة الاثنين معركة بالأسلحة النارية، والمولوتوف بين عائلتين، مما أثار الذعر والهلع فى نفوس الأهالى بعد تبادل اطلاق النيران بين العائلتين، وتحول الاجواء فى حى شبرا إلى ما يشبه حرب الشوارع قبل تدخل قوات الأمن المركزى للسيطرة على الموقف.
وفى نفس السياق أمر أحمد حزين، مدير نيابة حوادث شمال القاهرة الكلية، بإشراف سامى عبد الجواد، رئيس النيابة، بدفن الجثث الــ 3 وانتقل فريق من النيابة إلى مقر الأحداث، وقام بمعاينة المكان والمحلات والسيارات التى أتلفت، وحتى الآن لم يرد للنيابة العامة أى متهمين للتحقيق معهم فى تلك الواقعة.
فيما أغلقت أمس جميع مدارس شبرا أبوابها فى منتصف اليوم الدراسى وأعطوا الطلاب أجازة لمدة يومين بعد أن قاموا بإخراجهم ومطالبتهم بالذهاب إلى المنازل وعدم التواجد بمحيط شارع شبرا، حيث وردت شائعات بقيام أهالى القتيل من منطقة العسال بالتجهيز لتكسير مدرسة شبرا الإعدادية بنين والتى بدأت فيها المشاجرة بين نجل جمال صابر منسق حركة حازمون وبين القتيل.
فيما ادعى جمال صابر مؤسس «لازم حازم» بأن الأقباط هم من قاموا بالاعتداء على السيارات ومقره بحجة حرق جامع قريب فى محاولة لتجميع حركة حازمون ليحموه وممتلكاته، وتناولت مواقع التواصل الاجتماعى تكذيبًا جماعيًا لأقوال جمال صابر ومهددين بتكرار الهجوم عليه وعلى أبنائه من قبل أهالى العسال التى ذكرت المواقع بداية استعدادهم لاعتداء على مقر جمال صابر واغتيال ابنه.
وأكدت مصادر من وزارة التربية والتعليم أن نجل جمال صابر لا ينتمى إلى المدرسة وكذلك القتيل أيضًا إلا أنه طالب أن ينتمى إلى إحدى المدارس الأخرى فى المنطقة.