الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نرفض القانون الأرثوذكسى.. وحزب الله يملك تأجيل الانتخابات بالانفجار الأمنى




فى قصر «بشارة الخورى» أول رئيس للجمهورية اللبنانية بعد الاستقلال، كان لقاؤنا مع الشيخ أحمد الحريرى الأمين العام لتيار المستقبل، الذى فتح بكل صراحة العديد من الملفات فى المنطقة ودق الأجراس لمخاطر تنتظرها الساحة العربية فى ملف الأزمة السورية وسلاح حزب الله الذى يهدد الديمقراطية اللبنانية على حد قوله فى مقابلة مع «روز اليوسف» بالحصول على الأكثرية فى الاستحقاقات المرتقبة بقانون انتخابى معيب حتى يجمد الساحة السياسية فى بيروت لصالحه مع السقوط المنتظر لحليفه بشار الأسد.

 
 
 
 
 
«الحريري» الشاب رفض نهائيا فكرة المقاطعة على الرغم من وجود القانون الأرثوذكسى الذى يعمق الطائفية فى لبنان، موضحا أن المقاطعة عزلة وضعف وأن قطار الوطن يسير ومن ينزل منه هو الخاسر حتى لو كانت أوراق اللعبة مشبوهة، وفى هذا الأطار وجه نصيحة وصفها بالاخوية للمعارضة المصرية بضرورة خوض جميع الانتخابات وأن بعدهم خسارة للشارع السياسى المصرى قبل أن تكون الخسارة للمعارضة.
«شيخ الأزهر يمثلنى» ..هكذا أكد الحريرى بعد التوبيخ الذى قام به الأمام الأكبر د.أحمد الطيب للرئيس الإيرانى أحمدى نجاد، لافتا الى أنه كان يتمنى أن يكون هذا الفعل نابعا ايضا من مفتى لبنان، وفى هذا السياق أعرب عن قلقه من التقارب المصرى الإيرانى غير المباشر المتبع من نظام د. محمد مرسى الذى أعلن دعمه للثورة السورية فى حين أن طهران الداعم الأول بالسلاح لبشار الأسد، ولكنه قال إنه لو كان هذا التقارب المتبع هدفه أن تكون قريبا من عدوك حتى تدرك خططه فهذا أمر مطلوب.. والى نص الحوار.
■ الساحة اللبنانية بها أكثر من ملف للتناول ولكن نبدأ بملف الانتخابات.. هل ترى أن الاستحقاقات النيابية ستتم فى موعدها؟
- بداية نحن نسعى إلى ان تحدث الانتخابات فى موعدها، ورئيس الجمهورية له موقف واضح بان هناك قانوناً انتخابياً موجوداً، وليس هناك اى سبب او عذر للتأجيل، وهذا موقف سياسى واضح من اعلى سلطة بالبلد، وهو معه الدستور الاقوى من اى شىء، والدستور يقول اذا لم يتم الاتفاق على قانون انتخابى يتم الاستحقاقات بالقانون السابق، هذا من ناحية، من ناحية ثانية نحن نصر كتيار سياسى ليبرالى مدنى نرى أنه من المعيب أن تعود لبنان الى الوراء بتأجيل الاستحقاق الانتخابى مع وصول محطات الديمقراطية الى بلدان مصر وتونس ولذلك لا يجب علينا فى لبنان أن نلغى الانتخابات ونحن نرى مساحات الديمقراطية تنفتح فى البلدان الشقيقة، للأسف هناك عامل وحيد هو الذى سيلغى هذا الاستحقاق، وهو الانفجار الأمنى، بمعنى 7 أيار جديد مثلما حدث فى 2008 أو حرب مع إسرائيل على الأجندة الايرانية، هذه الامور هناك طرف واحد فى البلد يقوم بتحريكها، هو حزب الله الذى يستطيع تفجيرها ويمكنه تأجيلها بورقة الأمن، وهو يقول علنا أما ان تعطونى قانوناً انتخابياً يؤمن لى الاكثرية انا وحلفائى بدون وليد جنبلاط، فتحدث الانتخابات فى موعدها او لا انتخابات.

 
■ الانتخابات منافسة ..كيف اطلب نتيجة مسبقة تضمن لى الاغلبية إن صح التعبير كما تقول؟
- اولا يجب النظر الى مخططات حزب الله ليس فقط فى بعدها اللبنانى.. حزب الله كما قال حسن نصر الله جزء من جيش المهدى المنتظر، إذن عقائديا هو موجود مع ايران ويستخدم فى الأجندة الايرانية لادارة المنطقة، ونفس الأجندة للتفاوض مع الغرب، اليوم هناك خوف وقلق من الاحداث التى تشهدها سوريا، وهو منغمس حتى أذنيه فى هذه الاحداث ويقاتل بجانب النظام وهذا علنا بالاضافة الى انه يقوم بحسابات بكيفية التوازنات فى لبنان مع سقوط النظام السورى ويحاول تجميد الدولة ليبقى على نفوذه وصلاحياته المستمد من ترسانة السلاح التى يملكها وعلى اغلبيته التى خطفها منذ عامين فى يناير 2011  بشكل ديمقراطى.
■  وماذا عن قانون الاستحقاقات الأرثوذكسى ؟
- هذا القانون نعتبره كتيار بداية لاعطاء بشار الاسد دولة علوية فى سوريا، ونحن نرفض أى صيغة يأخذ فيها البلد مذهبين وتقسم الاصوات على اساس مذهبى، لبنان عاش حرب اهلية طويلة، ونعتبر هذا القانون عودة للحرب الاهلية، وأكثر من ذلك لان حزب الله يريد عمل كردون سنى وآخر مسيحى كما يمتلك كردوناً شيعياً، هى محاولة لتغيير النظام عبر قانون الانتخابات، وتغيير النظام لا يكون بقانون انتخابات، يكون بحوار من اجل المستقبل، تعرض فيه كل شوائب النظام الحالى ومنها قانون الانتخابات وليس هو الاساس فى هذا الاطار، ولن نقبل هذا القانون، ولكن إذا أقر هذا  سنخوض الانتخابات بقوائم كاملة مسيحية وشيعية وعلوية وسنية، لاننا لا نرى فى المقاطعة إلا شيئاً سلبياً، لان عندما تقاطع يأتى الغير ليسد الفراغ.
■  ولكن هناك نوعاً من التباين فى تيار 14 آذار حول القانون؟
- ممكن ان يكون هناك تحالفات جديدة بين تيار المستقبل والمجتمع المدنى والمستقلين والمسيحين، لأننا لا نرى أن هذا القانون يؤمن صحة التمثيل للبنانيين، إذا اعتمدنا هذا القانون وتمت به أعلى انتخابات بالبلد، فماذا سنفعل فى انتخابات النقابات؟! هل نريد نقيباً سنياً وآخر شيعى ونقيباً مسيحياً؟!..ماذا سنفعل بالبلديات إذا ضيعت « قرية» مختلطة.. هل ننتخب رئيس بلدية للسنة وأخر للمسيحيين ؟!هذا ليس منطقا ويجب ان نرى القانون بانعكاساته، الهدف من طرح القانون تأجيل الانتخابات ألا يوجد اجماع عليه، هناك طائفتان بأغلبيتهم ضد هذا القانون، وطرف مسيحى كبير يرفض هذا الخيار.. إذن هو قنبلة دخانية لتأجيل الانتخابات، ومهما حدث لا للمقاطعة لانها ضعف، ونرجو من اخواننا الموجودين بالمعارضة فى مصر عدم المقاطعة وهذه نصيحة من أخوة وليس تدخلا.
■  فى إطار هذه النصيحة البعيدة عن التدخل للمعارضة المصرية كيف ترى مخاطر المقاطعة ؟
- سنة 1992 قاطع المسيحيين الانتخابات فخسروا الارضية والتواجد وجلسوا خارج الحكم 4 سنوات، وجاء آخرين بدلا منهم عملوا وكونوا شعبية وأرضية وهناك نواب فازوا بحصولهم على 3 أصوات فقط وفى النهاية أصبحوا نواباً، المقاطعة تعزل بها نفسك والدولة قطار يسير ومن ينزل من القطار يعزل نفسه.

 
■  لوحظ فى الفترة الاخيرة وجود شرخ فى تيار المستقبل وهذا يدور فى أحاديث بالشارع حول صراع الاجنحة ؟
- تيار المستقبل الوحيد الذى منذ أن انشئ لم يحدث فيه انشقاق لسبب رئيسى وهو ان التيار الذى به قليل من الكوادر تيار ناجح، ومن به كثير من الكوادر قليل من المناصرين حزب فاشل.. نحن تيار جامع لدينا مناصرين على كافة الاراضى اللبنانية ولدينا جسم تنظيم لخدمة هذا الجمهور وليس مرؤساً على هذا الجمهور، وتيار المستقبل يحترم فيه الرأى الآخر والتنوع، وإذا قال أحد اعضائه رأى معارض للقيادات لا يتم قمعه، والبعض يرى أن الرأى والرأى الآخر شرخ، إذا رأيت تصريحات لنواب تجدها مختلفة لأن كل نائب له حيثياته ولديهم خطابهم الذى يتناسب مع الجمهور فى ضيعته، وهذا أمر من الممكن ان يتعارض مع التوجه العام ولكن هناك خصوصيات يجب أن أحتفظ بها.
■  الآن لبنان تحتضن الكثيرين من الإخوة السوريين وهذا من المؤكد انه مؤثر على الوضع الاقتصادى والمعيشة للمواطنين.. كيف ترى ذلك من الناحية الاجتماعية والسياسية؟
- لاشك ان هناك مشكلة اجتماعية كبيرة.. أعداد الإخوة السوريين فى تزايد مستمر، نقابة الافران فى لبنان طلبت زيادة 30 % من الطحين المدعوم، وهذا لم يكن سابقا، اذا وقفنا على هذه النسبة بالمقارنة مع سكان لبنان 4 ملايين إذن هناك مليون سورى فى لبنان وهم أخوة ومرحب بهم، ولكن الأزمة ان الحكومة لم تأخذ قراراً بإقامة مخيمات. 
■  فى الفترة الأخيرة حدث تقارب غير مباشر بين مصر وايران فى الوقت الذى اعلنت فيه القيادة السياسية بالقاهرة دعمها للثورة السورية فى حين ان طهران تدعم نظام بشار ..كيف ترى هذا التناقض؟
- بداية لا اسمح كمراقب لبنانى ان اتدخل فى شئون اى دولة مثلما لا اسمح ان يتدخل احد فى شئون بلادى، ولكن رأيى الشخصى، نظام ايران له مخطط واضح لضرب العالم العربى، وأرى ابعد من ذلك، تحالفه مع  اسرائيل فى هذا الامر واضح بالنسبة لى وهو ان الاثنين متفقين على تفكيك العالم العربى، والتطرف بشكل عام له مصالح مشتركة، ومن المؤكد أن عودة العالم العربى بالوقوف على قدميه يكون ببناء مصر القوية، نحن لا نريد أن نرى ما يحدث من سحل للمواطنين فى مصر كما حدث فى ايران، لان مشهد سحل هذا الانسان هو نفس المشهد الذى تم على خلفية الثورة الخضراء فى ايران وقت انتخاب احمدى نجاد، ويجب اعتبار مصر فى مرحلة انتقالية، وليس معنى حدوث انتخابات رئاسية ان الثورة انتهت ويجب الجميع الالتفاف حول الدولة لحماية المؤسسات والقيام بحوار ووضع أولويات للتطبيق وهذا ما لا نراه فى مصر الكبرى التى انقسمت بين معارضة ولا موالاة، وهذا شىء خطير فى الثورة، يجب ألا يكون معارضة وموالاة يجب ان يكون هناك منقذون للبلد، نحن فى مرحلة انتقالية نحدد المطلوب بوقت زمنى ونضع يدنا ككل الرفقاء لانتشال البلاد من الوضع الاقتصادى والمعيشى الصعب وخلق فرص عمل للشباب وتحقيق المسار الديمقراطى الناجح، لم نرى ذلك فى مصر وذهبنا للاسف الى مصالح، اى ثورة يجب ان تمر بمراحل انتقاليات وصولا الى الشكل الأخير للدولة.
■  ولكنك كعربى تتحدث عن خطورة ايران وتفكيك العالم العربى ..كيف ترى طريقة تعامل مصر الكبيرة مع طهران ؟
- هناك مثل دارج يقول: «خلى عدوك قريب منك  حتى تستطيع دراسته وتعرف مخططاته.. إذا كان بعيد لن تعرف مخططاته» وبالطبع الخلاف مع ايران وانها عدو للعرب، تبلور ذلك فى توبيخ شيخ الازهر لأحمدى نجاد، لأن الامام الأكبر اظهر فيه مخطط ايران فى سطرينو، ودعاها لحماية خصوصيات العرب واعطاء السنة العرب حقوقهم، وأرى انه يجب الحظر فى العلاقة مع ايران، واراحنى ما فعله شيخ الازهر وكنت اتمنى ان يفعل مفتى لبنان ذلك، ما قام به الدكتور الطيب ليس اراحنى فقط، ولكنه يمثلنى ويمثل الدول العربية وهو بذلك صوب الامور
■  أنتم تدعمون الثورة السورية.. ولكن وجدنا نهاية المطاف فى دول الربيع العربى هو وصول او تزايد ارضية التيارات الاصوليه المتطرفة خاصة اننا نرى وجوهاً ثائرة من صفوف المعارضة تقتل الأبرياء بأسم الدين؟
- شمال افريقيا يختلف عن هذا الساحل، نحن نرى ان الثورة السورية ستنتج جسماً مدنياً لقيادة الشعب السورى، ما نقوم به من دعم سياسى واعلامى واجب علينا، لاننا نرى انه لا يمكن قيام دولة مدنية ديمقراطية فى لبنان مع وجود هذا النظام فى سوريا، وجربنا مع هذا النظام وقت الرئيس رفيق الحريرى والرئيس سعد الحريرى مد اليد، ولكنهم يريدون مد اليد كاستذلال وليس كند فرفضنا.
■  وهل لذلك دفع الرئيس رفيق الحريرى حياته ثمناً؟
طبعا، دفع حياته ثمنا لان كان له هناك شعبيه من السنة فى سوريا، وأخذ القرار بخروج الوجود العسكرى السورى من لبنان عندما قال سنخوض الانتخابات وسنفوز فيها وسيخرج السوريين من لبنان.
■  نشاهد ما يحدث فى سوريا.. اشكال الجيش الحر والمعارضة نفس ما نراه فى مصر وتونس من تطرف، وهو ما يجعلنا نشعر أن القادم فى سوريا متشددين خاصة ان سوريا مليئة بالطوائف فى الوقت الذى لم نجد فيه طوائف فى سوريا ؟
- ارى ان هناك تضخيماً وتخويفاً فيما يتعلق بموضوع الاسلاميين فى سوريا وكان للنظام دور فى ذلك بقوله: «إذا انا ذهبت فهناك الاسلاميين».
 

 
■  مثلما قال حسنى مبارك ..انا أو الإسلاميين ؟
- نعم، مثلما قال انا او الفوضى، أو أنا أو الإخوان.
■  ولكنا نرى الفوضى الآن مع وصول الاسلاميين للحكم ؟
- طبيعى ان تكون البداية صفر، ويجب ان تمر بمراحل انتقالية، والجميع افضل من بشار الاسد فى سوريا، ومن يفوز فى الانتخابات ليس الأكثر شعبية ولكن الاكثر تنظيما والقوة الليبرالية فى مصر وتونس والمغرب ليست منظمة مثل الإخوان المسلمين المنظمين بالاضافة الى وجود كتلة كبيرة من الناخبين لا يشاركون فى الانتخابات ويجب استقطابهم.
■  فى هذا الاطار ..منبر الدين فى لبنان تحول الى منبر سياسى مثلما حدث من مسلحين بانزال الخطيب؟
- ليس صحيح .. المسلحون جاءوا مع الشيخ .. وقبل صعود الجيش طلب منه عدم الحديث فى السياسة ولكنه تحدث فرفضه الناس، ونحن نرفض كتيار مدنى عدم اقحام الدين فى السياسة، وحتى نصل الى هذا الشىء نحتاج الى وقت، خاصة ان الاسلام السياسى كان مقموعاً فى مصر وتونس وسوريا، والناس تتعاطف مع المقموع، ولكن فى لبنان لم يكن مقموعا.
■  ونموذج احمد الاسير ؟
- لم يقمع فى حياته والجماعة الاسلامية موجودة منذ 1992 فى البرلمان، وليس له خطورة خاصة انه محصور فى مكان معين .
■  البعض يتحدث عن دعمه من السعودية وقطر ؟
- رأينا فى مصر دعم دولة خارجية لتيار سياسى وحزب، ونعرف جيدا معنى ذلك وهذا غير موجود مع الاسير، وأكبر ما يدعمه من الممكن جهاز أمنى فقط.
■  هناك حديث عن دعمكم للثورة السورية لوجيستيا بالسلاح .. كيف ترد على ذلك ؟
- اعوذ بالله .. هذا غير صحيح، ندعم بالمواد الغذائية والادوية وكل ما أوتينا من قوة بالاعلام لدعم الثوار وابرازهم وتقوية ادائها السياسى، اما فيما يتعلق بالسلاح فلا يوجد لدينا خبرة للاسف ونحن نعرف ان حزب الله هو فقط من يستخدم السلاح فى سوريا.
■  لو نجحت الثورة السورية هناك تأكيدات ان تتحول سوريا الى 4 دول .. سنية - درزية - مسيحية - شيعية، هذه الدول تأخد نصيبها من لبنان ايضا فتتفكك الدولتين؟
- ليس هناك سايكس بيكو جديد، هذا النزاع لن يؤدى لذلك، فى النفوذ ممكن ولكن فى الحدود والأرض هذا بعيدا، وإيران وإسرائيل مع ذلك ولكن طبيعة الامور لا تؤدى الى ذلك.
■  متى يعود الرئيس سعد الحريرى الى لبنان ؟
- هذا التوقيت يعود له، عندما يرى ان هناك حماية قوية فى البلد سيعود، خاصة ان الرجل الامنى الاول فى البلد اللواء وسام الحسن استشهد فماذا سيحدث مع الرئيس الحريرى ؟! .. الوضع الأمنى لا يساعد على عودته حاليا، وما نقوله لا يجب علينا تكرار 14 شباط 2005، الرئيس الحريرى كان فى خطر وقتها ولم يخرج من البلد وتم اغتياله ولا نتحمل شهيداً جديداً، الرئيس سعد يجب حمايته جسديا وهذا داخل البلاد كحماية أمر صعب، فى الداخل لن يكون فى مأمن، واذا جاء الى لبنان سيقتل فى لحظة.
■  هل المحكمة الدولية توقفت بسبب الأزمة السورية ؟
- لم تتوقف.. ولكننا اخترنا الطريق الطويل، كان من الممكن ان نستخدم الثأر ولكن رفضنا ذلك، لانه سيؤدى بنا الى نزاعات اهلية كبيرة، اتجهنا للعدالة لتكون رادعة لمثل هذه الجرائم فى المستقبل.
■  هناك لبنانون لا يؤيدون حزب الله ولكنهم يجدوا سلاح حزب الله حامياً للبنان كمقاومة ؟
- الخبرة القتالية الخاصة بحزب الله ستغير الوضع، نحن نريد ان يكون حزب الله جزءا من هذه المنظومة ككيان وطنى عسكرى داخل الدولة وان يتم الاستفادة بقدرات المقاومة مما يكون ازعاجاً وحجر عثر أمام اسرائيل، وهذا ما لا يقبله حزب الله.