الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ابعد يا «شاطر» عن الرئيس.. واعتذر يا «بديع» عن الناس اللى بتموت.. واتقوا ربنا فى مصر ..وإياكم والجيش




 
من بعد وصول الإخوان للحكم والشارع المصرى بدأ يعترض على حكم الإخوان، وظهرت مشكلات كتيرة خلت الناس تحتج على تصرفاتم، وظهر فى الشارع هتاف يسقط يسقط حكم المرشد، رغم أن الرئيس اللى بيحكم البلد اسمه دكتور محمد مرسى.
 
وبعد الأحداث الأخيرة اللى تم فيها الاعتداء على نشطاء سياسين وسيدات قدام مكتب الإرشاد، اتكلم طرحت سؤال تخيلى على الشباب وقاتلهم: لو انتوا دلوقتى فى مكتب الإرشاد فى المقطم تحبوا تقابلوا مين علشان توجهوله رسالتكم ليه وجها لوجة؟
عمر عبدالرحمن، 27 سنة – موظف، قال: «هقابل المهندس خيرت الشاطر وهاقول وهقوله فى رسالتى ليه أن كل الدلائل بتأكد أنك الراجل القوى وممول الجماعة، أرجوك سيب مصر فى حالها وسيب الرئيس مرسى فى حاله ومتعدش تحاصره وتفرض عليه آرائك اللى هتضيعه وتضيع البلد كلها، وخد بالك أن الحارس اللى اتمسك ساعة الانتخابات بسلاح غير مرخص كان بتاعك ومش عارفين دلوقتى اتعمل معاه إيه؟، ولا التحقيقات معاه وصلت لغاية فين؟، وكمان الولد اللى اسمه صهيب اللى ضرب الصحفيين هو وشباب الإخوان قدام مقر الجماعة فى المقطم وضربوا ست الستات مرفت موسى كل شهود العيان قالوا إنه من الحراس الشخصيين بتوعك وكتير من المصايب بنلاقى اسمك بيجى فيها!. أرجوك أنت تحديدا لو سبت مرسى فى حاله يمكن ينجح لأن مرسى فى حد ذاته ممكن يكون كويس لكن طول ما أنت وراه عمره ما هيكون كويس».
 

 
أحمد الجلداوى، 22 سنة – فنان تشكيلى، قال: «هوجة رسالتى لخيرت الشاطر ومحمد بديع لأنهم أعلى قوة فى مكتب الإرشاد وهاقولهم هما الاتنين راعوا ربنا فى الشعب المصرى واتقوا ربنا فى البلد واعرفوا أخطاءكم كويس وحاولوا تشتغلوا عشان خاطر مصر مش عشان خاطر الجماعة، لأن مصر مش الجماعة بس، واعرفوا أن ربنا هيحاسبكم على اللى انتوا وصلتوا الناس ليه دلوقتى، خصوصا الناس الجعانة والناس اللى بتموت كل يوم، وهتتحسبوا على الثورة اللى سرقتوها وخطفتوها ورغم أن الناس زمان كانت متعاطفة معاكم لكن انتوا هديتوا كل ده بأفعالكم، اتقوا ربنا فينا».
 
دعاء شوقي، 35 سنة – مدرس دكتور فى كلية تربية رياضية جامعة حلوان، قالت: «احب اوجه رسالتى لمحمد بديع وجماعته واقولهم: شيلوا أيديكوا عن البلد عشان الرئيس اللى حطتوه ينجح مش عشان يحقق مصالحكم، سبوه يكون موضوعى لأن الشعب المصرى مش مكتب الإرشاد وفيه فرق كبير بين قيادة الجماعة وقيادة بلدى زى مصر، لأن قادة الجماعة بيجمعهم هدف واحد وطريقة تعبيرهم بتخضع للولاء والسمع والطاعة، والشورى مش أساس شغلهم، لكن قيادة مصر محتاجة رئيس يعرف أن فيه تعددية كبيرة فى المجتمع مبنفعش يتطبق عليها نظام الجماعة، ولو الإخوان عايزين يساعدوا الرئيس يبقى يوفروا له المناخ المناسب اللى يساعده، وانهم يسبوه يجمع قادة حواليه عشان يعملوا التنوع المطلوب وميبقوش من فصيل واحد وهو التيار الاسلامى، لأن من مصلحتنا أن مرسى ينجح لأن البلد مش ناقصة».
 
أما محمد صلاح، مهندس ميكانيكا – 30 سنة، فقال: أنا رسالتى هوجهها للمرشد محمد بديع، لأنه رئيس مكتب الإرشاد وكأنى بكده بوجهها للمكتب كله هقوله: اعتذر للشعب المصرى عن اللى عملته ضد الثورة أنت وجماعتك، وعن الفترة اللى قعدها الرئيس مرسى فى الحكم ومعملش فيها أى حاجة غير أنه زود الفرقة والانقسام بين المصريين، اعتذر عن القتلى اللى وقعوا قدام الاتحادية بعد ما الإخوان نزلوا يضربوا المتظاهرين هناك، اعتذر عن عمليات النصب الفكرى والتضليل العقلى اللى بتمارسها أنت وجماعتك باسم الدين، مطلوب منك انك تعتذر عن الأنفاق المفتوحة بينا وبين قطاع غزة بتحالف بين جماعتك وحركة حماس اللى هى فرع الاخوان فى فلسطين، اعتذر عن الانفاق الانفاق اللى بيدخل من خلالها أسلحة وبيتهرب بضايع وأقمشة الجيش ويا عالم مين اللى قتل جنودنا على الحدود فى رمضان اللى فات ممكن يكونوا دخلوا من الانفاق دى»؟!
 

 
رباب عزام، 22 سنة – صحفية، قالت: «أحب أوجه رسالة فى مكتب الإرشاد الى محمد بديع وأقوله: بما أنك رئيس الجمهورية اللى بيحكم مصر فعليا ياريت تحل المشاكل اللى احنا بنعانى منها زى أزمة السولار والبلطجة والبطالة ومشاكل حاملى الماجستير والدكتوراه وغيرها كتير، زى الناس اللى بتقع وبتموت كل يوم انت اللى تتحمل مسئوليتها، لأن العنف بقى فى تكوين أى مصرى - لو مكنش بلطجى يبقى بيدافع عن نفسه – وانتوا اللى علمتونا ده، فطالما بقيتوا أمر واقع يبقى لازم تحلوا مشاكلنا، وأنا مش هوجة كلامى لدكتور مرسى لأنى مش معترفة بيه رئيس لأن بديع هو اللى بيوجهه فلازم يحل أمور البلد».
 
وائل مصطفى، صيدلى – 33 سنة، قال: « رسالتى هوجهها لكل أعضاء مكتب الإرشاد وقيادات الجماعة وأقولهم سيبوا الجيش فى حاله، واسعوا للتوافق الحقيقى قبل ما الفرصة تضيع وافتكروا أيام ما كنتوا تحت الأرض فى المعتقلات والسجون، ولو كان شبابكم بيمتلك الشجاعة والقوة وبيضرب الستات فى الشارع (بالألم) على وشهم، كانت فين الشجاعة دى أيام حسنى مبارك أيام ما كنتوا فى المعتقلات والسجون مكنش حد بيسمع لكم صوت، ياريت تحترموا الناس اللى ساعدوكم للوصل للسلطة وقعدوكم على كراسى الكم، احترموا الجيش».
 

 
منة الله رجب، 21 سنة، قالت: «بعد اللى شفته بيحصل قدام مكتب الإرشاد من أحداث عنف وضرب للناشطين السلميين اللى معملوش أى حاجة غير أنهم بيعبروا عن رأيهم بالرسم، بوجه رسالة لكل اعضاء مكتب الإرشاد من أول المرشد بتاعهم لغاية البواب، بقولهم: اللى بتعملوه دا كله غلط، وبجد كفاية كده الشعب المصرى مش هيستحمل منكم أكتر من كده وفاض بيه الكيل، وبلاش تستخدموا الدين فى خدمة أهدافكم ومصالحكم السياسية، وانتوا مش فى السلطة ومالكوش علاقة باللى بيحصل فى الشارع السياسى ومانتخبناش حد فيكم عشان كل شوية يطلع حد منكم ويقول تصريحات ليها علاقة بالرياسة!، انتوا أصلا مين اللى ادلكم تفويض بكده، احنا انتخبنا محمد مرسى وكنا فاكرينه هيكون رئيس لكل المصريين بس للأسف المرشد اللى منتخبنهوش هو اللى بيحكم مصر فعليا». 
 
أما غادة شحاتة، 30 سنة – بائعة بمكتبة، فقالت: «احب اقول لعصام العريان من زمان عشان هو غيظنى: ارحمنا شوية من تصريحاتك اللى ملهاش تلاتين لازمة لأنها تصريحات مش مسئولة وشكلك بتقولها عشان الفرقعة الإعلامية بس، يعنى ملهاش لازمة انك تقول أن اليهود اللى مشيوا من مصر يرجعوا وياخدوا تعويضات، أو تطلع تقول ببجاحة وفيه ناس بتقع وتموت كل يوم وجماعتك هى السبب والمسئولة عن ده أن الانتخابات البرلمانية هتتعمل رغم أنف المتآمرين هو ده وقته، وتصريحات غيرها كتير ملهاش أول ولا آخر.. كفاية بقى لحد كده ياريت تقعد فى بيتك ساكت او حتى فى مكتب الإرشاد بتاعك وتبطل تظهر فى الإعلام لأن تصريحاتك مستفزة جدا».
 
طارق عبدالغنى، 32 سنة- إخصائى تسويق، قال: «رسلتى هوجهها لمرشد الإخوان محمد بديع هاقوله كلمة واحدة بس اتقى الله فى مصر وفى شعب مصر وربنا يجزيك عن كل اللى بتعمله ويديك لى قد نيتك».