الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

د أبوعميرة ينفذ سياسة الإخوان




حالة من التخبط بمبنى الإذاعة والتليفزيون بسبب استمرار الصراع بين المنتمين للنظام السابق و الموالين لجماعة الإخوان المسلمين خاصة أن هناك من ينفذون سياسات الوزير رغبة فى الاستمرار بالمناصب أو طعمًا فى الانضمام إلى المجلس الوطنى للإعلام.
 
وبرز الصراع فى قطاع التليفزيون بسيطرة شكرى أبوعميرة على كل القنوات وأوضحت المصادر أنه يتم عرض تقرير أسبوعى عن الضيوف والموضوعات قبل طرحها وهو ما أدى إلى اتهام أبوعميرة بتنفيذ سياسات الإخوان فى المبنى.
 
واشتد الصراع بقناة النيل للأخبار ومحاولات الاطاحة بسامح رجائى رئيس القناة واستبداله فى المقام الأول بياسر الدكانى الذى أحضره الوزير ليشرف على النشرات و هو من خارج المبنى وأثار تقديمه للحصول على درجة مدير عام استياء العاملين واتهامه أنه ذو ميول إخوانية بالاضافة إلى أن بدر الشافعى المشرف على البرامج ذو ميول إخوانية أيضا.
 
وفى المقابل استطاع الصراع الدائر أن يطيح بعلى عبدالرحمن رئيس قطاع القنوات المتخصصة المحسوب على النظام السابق بتقديمه للاستقالة وخلفه عبدالفتاح حسن الذى لم يظهر إلى الآن ميوله وعلى الرغم من ذلك فوجئ العاملون بترشيح على عبدالرحمن كمتحدث لرئاسة الوزراء وتردد فى أروقة ماسبيرو أن وزير الإعلام صلاح عبدالمقصود لم يكن راضيا عن ترشيح عبدالرحمن وحاول عرقلة القرار بتأخير الموافقة على انتدابه.
 
وفى سياق آخر تم الاطاحة بعلاء بسيونى رئيس الفضائية الأولى فى التغييرات الأخيرة وفسر البعض هذه الخطوة بأنها جاءت لموالاته للنظام السابق وتولى صبحى عبدالرحمن المنصب بدلا منه فى ظل هجوم شديد على بسيونى ووالده الإعلامى أمين بسيونى
وقالت المذيعة عزة الحفناوى بالقناة الثالثة أنها عندما حولت للتحقيق من قبل رئيسة القناة اتهمت أنها غير مهنية وتهاجم الإخوان وقالت إن كتابة التقارير عادت مرة أخرى لماسبيرو، وأكد خالد سعد نائب رئيس الإدارة المركزية لقطاع الأخبار أن القيادات الثورية يتم عرقلة وصولها للمناصب.
 
كما أكد خالد السبكى محاسب بالقطاع الاقتصادى أن من يطالب بحقه أو يحسب بأنه «ثورجى» فى المبنى يهدد بالإيقاف عن العمل والتحويل للتحقيق.
 
وانتقل أيضًا الصراع إلى المعدين والمخرجين بالتليفزيون ومنها أزمة برنامج «كلم مصر» بين رئيس التحرير محمد ناقد ومخرج البرنامج الذى يتدخل فى الضيوف ويرفض مهاجمة الإخوان.