السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

هشم رأس رضيع عشيقته «ليخلو له الجو»





جريمة قتل بشعة تعرض لها طفل عمره عامان ارتكبها عشيق والدته  وأخفت الام معالم الجريمة خوفا على عشيقها من السجن اعترف العشيق تفصيليا بارتكاب الجريمة حيث أكد أثناء مبيته فى فراش عشيقته ذهبت الام للكافتريا التى تعمل بها واستيقظ طفلها يبكى على الفراش الذى يبيت فيه العشيق فأمسك به وألقاه على الأرض عدة مرات وهشم رأسه فى جدران الشقة الى أن لفظ أنفاسه الأخيرة.
 
تلقى مأمور  قسم  شرطة المعادى  من مستشفي مبرة المعادى إخطارا  باستقبالها الطفل عمار إبراهيم محمد إبراهيم حجازى ـ عمره سنتان توفى اثر إصابته بكدمات بالرأس وسحجات بالوجه والظهر  بسؤال والدته قررت إصابة طفلها بنزلة برد وأنها قامت بإعطائه أحد الأدوية المسكنة واكتشفت عقب ذلك وفاته ولم تشتبه فى الوفاة  جنائيًا.
 
بتوقيع الكشف الطبي بمعرفة مفتش الصحة ورد التقرير يفيد بعدم الجزم بسبب الوفاة.
 
انتدبت النيابه العامة الطب الشرعى لمعرفة سبب الوفاة ورد تقرير الصفة التشريحية يفيد وجود آثار رضية واحتكاكية بالرأس والجسم، ووجود آثار عقر آدمى بالرأس والصدر والذراع اليمنى، وحدثت الوفاة نتيجة نزيف دماغى.
 
بإعادة مناقشة والدة المجني عليه قررت بتعرض نجلها لصعق كهربائي أثناء  عبثه بإحدى وصلات الكهرباء مما أدى إلى وفاته.
 
بإجراء التحريات وجمع المعلومات أمام العميد هشام لطفى  أمكن التوصل إلى أن والدة الطفل ترتبط بعلاقة غير مشروعة بمالك الكافتريا محل عملها ويدعي أمام أحمد محمد حسن 35 سنة  ومقيم دائرة القسم، وانه دائم التردد عليها بمسكنها والمبيت معها وانه وراء ارتكاب الواقعة.
 
بمواجهتها بما أسفر عنه الفحص عدلت عن اقوالها وقررت أنها بتاريخ الحادث توجهت للكافتريا وتركت الطفل مع عشيقها، وعقب ذلك تلقت اتصالاً هاتفيا منه يفيد أن الطفل فى حالة إعياء فتوجهت على الفور حيث تقابلت مع صديقها أسفل العقار واصطحبا الطفل للمستشفى حيث فارق الحياة قبل وصوله.. وقامت باختلاق الواقعة خشية افتضاح أمرهما.