الخميس 26 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مدير الأمن المركزى: لسنا قتلة ولا نحمى مكتب الإرشاد




أكد مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزى اللواء أشرف عبدالله عدم وجود أى خدمات للأمن المركزى بمحيط مكتب الإرشاد الخاص بجماعة «الإخوان المسلمين» بالمقطم. وقال فى تصريحات أمس إن قوات الأمن المركزى لم تعين خدمات لحراسة مكتب الإرشاد، .
 
وأضاف: «أتحدى من يثبت وجود سيارة أمن مركزى واحدة بمحيط مكتب الارشاد؛ حيث إن جميع القوات موجودة بمحيط قسم شرطة المقطم لضمان سرعة التدخل فى حالة تجدد الاشتباكات مرة أخرى»، مؤكدا وقوف قوات الأمن المركزى بصفة خاصة، وجهاز الشرطة بصفة عامة على مسافة واحدة ومتساوية من جميع التيارات والقوى السياسية.
 
وفيما يتعلق باتهام بعض القوى والنشطاء السياسيين لعناصر الأمن المركزى باستخدام غاز سام لقمع المتظاهرين، نفى اللواء أشرف عبدالله تلك الاتهامات، مشيرا إلى أن قوات الأمن المركزى تقوم بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على مثيرى الشغب أثناء محاولتهم التعدى على المنشآت المهمة أو الحيوية أو التعدى على القوات، فى الوقت الذى يعاود فيه المتظاهرون رشق القوات بتلك القنابل مرة أخرى فور اطلاقها، وبالتالى فلو كانت تلك القنابل سامة كانت ستصيب القوات أيضا مثلما كانت ستصيب المتظاهرين، لافتا فى الوقت نفسه إلى أن تلك الشائعات ترددت أيضا من قبل إبان أحداث محمد محمود وقامت النيابة العامة بأخذ عينات عشوائية من قنابل الغاز وتحليلها والتأكد من مطابقتها للمواصفات العالمية.
 
كما نفى اللواء عبدالله ما يتردد عن استخدام الأمن المركزى للأسلحة الخرطوش فى التعامل مع المتظاهرين، مشددا على أن قوات الأمن المركزى على مستوى الجمهورية لاتمتلك أية أسلحةخرطوش؛ حيث تم سحب كل الطلقات الخرطوش المتواجدة فى سرايا الأمن المركزى، وأن القوات لا تحوز سوى قنابل الغاز المسيلة للدموع والطلقات الدافعة فقط، وهى طلقات صوت لمحاولة ردع العناصر المثيرة للشغب خلال اعتدائها على القوات أو المنشآت الحيوية. وأضاف: «اتهمونا بقتل الشهيد جيكا والطب الشرعى أكد أنه توفى نتيجة إصابته ببلى وهو غير متواجد بتسليح الأمن المركزى، واتهمونا بدهس شهيد الدقهلية وأثبت الطب الشرعى انه استشهد اثر اختناقه بالغاز المسيل نظرا لاصابته بمرض صدرى، واتهمونا بقتل الشهيد الجندى عقب تعذيبه وهناك لجنة سباعية حاليا لفحص الموضوع، واتهمونا قبل ذلك بقتل شهداء 28 يناير إبان الثورة.. احنا مصريين ولسنا قتلة أو كفرة والتاريخ سيثبت الحقيقة».