الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الهناجر يبدأ مشروع مائة ليلة مسرح مع الشباب





 
 
 
يستعد مركز الهناجر للفنون لبدء إنتاجه المسرحى خلال الفترة المقبلة عقب انتهاء المهرجان القومى للمسرح وذلك بعد توقف دام فترة طويلة اقتصر فيها المسرح على استضافة عروض من الخارج وتقديم موسم المسرح المستقل وعن إنتاجه المقبل قال مدير مسرح الهناجر هشام عطوة:
 
نبدأ حاليا فى التحضير لمشروع مائة ليلة مسرح وهو مشروع معتمد على شباب المسرحيين من البداية للنهاية يهدف إلى تقديم عروض مسرحية لعشرة مخرجين وهى عروض قليلة التكلفة وذات قيمة فنية عالية وبالفعل تم تحديد أسماء المشاركين منهم تامر كرم وإسلام إمام محمد إبراهيم ومحمد الصغير ومحمد علام وتامر الكاشف ورامى الطنبارى وأحمد كشك وشادى الدالى وأمير صلاح الدين.
 
ويقول : توقف إنتاج الهناجر الفترة الماضية لأنه كان يجب على أن انتظر حتى تنتهى خطة الهناجر التى سبق واعتمدت قبل قدومى وبالفعل قدمت العروض المسرحية الخاصة بهذه الخطة كان منها عروض  «أبو العريف» إخراج حسن الوزير و«شهرزاد» إخراج أحمد عبد الجليل و«إيزيس مون آمور» إخراج محمد أبو السعود ، إلى جانب عروض موسم المسرح المستقل لذلك كان على أن أنتظر الانتهاء من كل هذه الأعمال حتى أبدأ فى مشروع المائة ليلة بلا توقف حتى أننى اخترت بدء تنفيذ المشروع بعد انتهاء المهرجان القومى للمسرح لأن مسرح الهناجر يدخل ضمن المسارح المشاركة بفاعليات المهرجان.
 
ويضيف : مشروع المائة ليلة يهدف لإعادة مسرح الهناجر إلى سابق عهده فى تبنى وتقديم المواهب الشابة والأفكار الجديدة والرؤى غير المعتادة وكان فى رأى أن يقدم هذا المشروع مجموعة من الشباب الموهوبين لكن لم يحالفهم الحظ إعلاميا، وعادة الهناجر كان يقدم الموسم المسرحى 15 ليلة عرض لذلك فكرت فى أن نجعله 100 ليلة حتى يأخذ كل عمل حقه فى الدعاية والإقبال الجماهيرى فكل عرض سيمنح عشرة أيام ، وأذكر أننى سبق وقدمت هذا المشروع فى وقت مهرجان الشباب «نحو مسرح فقير»  وكانت تجربة مهمة خرج منها عرض هاملت للمخرج الراحل حسين محمود ومثل مصر فى مهرجان قرطاج المسرحى .
 
وأشار: نجاح فكرة «نحو مسرح فقير» هو ما شجعنى على تقديم مائة ليلة مسرح لأنه فى رأى هذا ما يجب أن يكون عليه المسرح الفترة القادمة، وهو تقديم عروض بسيطة التكلفة لكنها غنية فنيا وهذا المشروع سيقدم شكل مختلف للفن خصوصا فى ظل الأزمة الاقتصادية التى تشهدها مصر حاليا، لأن بعد الثورة يجب أن يختلف شكل المسرح بمعنى أنه لابد أن يعتمد بشكل رئيسى على الطاقات المسرحية الشابة، لذلك المشروع سيكتمل خاصة بعد أن وجدت رد فعل جيد من المخرجين الشباب وإقبال شديد منهم للمشاركة وهذه التجربة ستؤهلهم لتقديم مسرح حقيقى ومحترف .
 
وعن واحتمال أن تلغى هذه الفكرة موسم المسرح المستقل السنوات القادمة قال:
 
موسم المسرح المستقل مرتبط بشباب المستقليين وهم يقدمون العروض التى تقدم ليلة أو اثنين فقط ، على الأقل لكننا نحاول إعادة الهناجر إلى صيغته القديمة لكن إذا كان الموضوع أوسع ودخل المستقل فى المائة ليلة سأرحب بذلك فمن يريد المشاركة المجال مفتوح للجميع ، لكن هذا المشروع لا يلغى شىء خاصة وأن الموسم المستقل أصبح إنتاجه تابعا لقطاع الإنتاج الثقافى وليس مسرح الهناجر كما كان من قبل.