الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
كسر أرجلهم وأطماعهم!
كتب

كسر أرجلهم وأطماعهم!




 


 كرم جبر روزاليوسف اليومية : 26 - 03 - 2010


هل تذكرون دموع «شيكابالا» و«حازم إمام»؟


1


- القمة العربية.. مع كل التمنيات بالنجاح، إلا أن المقدمات لا تبشر بالخير، فبرغم الجراح الكبيرة التي تدمي الجسد العربي، إلا أن الذي يشغل بعض الدول هو السطو علي دور مصر.


- البعض يتصور أن تقديم «غطاء عربي» للمصالحة الفلسطينية يضمن نجاحها، وقد رفض أبو مازن ذلك، وكذلك مجلس وزراء الخارجية العرب، لأنه سبق تفويض مصر في القيام بالوساطة.
- الدول التي تعرقل المصالحة أو ليس لها دور فيها.. هي التي تريد «الغطاء العربي»، مع أنها كلمة مطاطة ومرسلة، ولا تخفف من العراقيل الكثيرة التي تحول دون المصالحة.
2
- أمين عام الجامعة.. المنصب المرموق الذي يشغله عمرو موسي وتتولاه مصر منذ نشأة الجامعة، باعتبارها دولة المقر، أصبح هو الآخر مطمعًا للآخرين.
- بعض الدول العربية تثير إشكالية تداول المنصب بزعم أنه لا يمكن أن يكون حكراً علي مصر، مع أن مصر هي التي أنشأت الجامعة واحتضنتها وأعطتها القوة والحيوية.
- سنوات القطيعة التي أعقبت توقيع السادات لمعاهدة السلام كانت أسوأ سنوات العمل العربي المشترك، لأن الجامعة خرجت من مصر، ففقدت روحها ودورها.
3
- يعقوب كاتس.. متطرف يهودي يطالب بإنشاء مستعمرة للاجئين الأفارقة في سيناء علي الحدود مع إسرائيل، لاستخدامهم في السخرة في المشروعات الإسرائيلية .
- المتطرف اليهودي يتوقع أن يصل عدد المتسللين في السنوات المقبلة الي 100 ألف ، وتصريحاته معناها أن إسرائيل انسحبت من سيناء، ولكن أطماعها مازالت مستمرة فيها.
- عندما تحمي مصر حدودها بإنشاءات هندسية، فهي لاتحاصر الفلسطينيين كما يزعم المحتجون، ولكنها تمنع المتسللين والطامعين، وأنها ستقطع أرجلهم وأطماعهم.
4
- حكومة ومعارضة.. لعل الزملاء الصحفيين في «المصري اليوم» و«الدستور» وغيرهما يترحمون «نار الحكومة ولا جنة المعارضة» عندما واجهوا شراسة حزب الوفد في موضوع الصفقة الانتخابية.
- لجأ الوفد إلي النائب العام وهدد برفع قضايا وشن حملات هجوم ضارية رغم أن ما نشر عنه لايساوي شيئًا عما ينشر عن الحزب الوطني الذي يتسامح ويتغاضي.
- صحيفة «الدستور» امتلكت جرأة الشجاعة عن خطأ نشر صورة قديمة لزوجة رئيس الوفد مع إسرائيليين، وهو سلوك طيب، فكلما تمتلك جرأة النشر، يجب أن تمتلك جرأة الاعتذار.
5
- عودة هالة سرحان.. كتبت مناشداً النائب العام أن يسهل إجراءات عودتها علي غرار رامي لكح، ولكن بعد أن تعترف بأنها ارتكبت خطأ فادحاً في حق سمعة بلدها.
- تبني الوليد لهالة سرحان سيجعل عودتها مستحيلة، لأنها ستفعل مثل «حزب الوفد» الذي دخل الوزارة علي دبابات الإنجليز قبل الثورة، وظهور الوليد في الموضوع سيزيد كراهية الناس لها.
- لي تحفظات كثيرة علي تصرفات الوليد، وأعتبره مسئولاً عن تهميش الفن المصري، وأنه يلعب نفس الدور الذي يلعبه هواة سحب الريادة عن مصر، فهل كانت «هالة» هي مخلب القط؟.
6
- أمين أباظة.. وزير الزراعة.. أسأله: من الذي يعرقل إنشاء جهاز سلامة الغذاء؟ وهل صحيح أن المستوردين الكبار للسلع الغذائية هم السبب؟
- سوف نظل نلتهم اللحوم بالديدان والأسماك من المجاري والقمح بالسوس، وأيضاً طعام القطط والكلاب، وغيرها من زبالة الأغذية في العالم، طالما ظل الوضع علي ما هو عليه.
- كتبت عن هذا الموضوع منذ تسعة شهور، وتحدث إلي بعض السادة الوزراء بأن القانون تتم مراجعته الآن، ولكنني أشعر أنه لن يصدر أبداً.
7
- حسام حسن.. سبحان الله الذي يحيي العظام وهي رميم، فقد استطاع العميد أن يصنع فريقاً من النجوم، بنفس اللاعبين الذين كانوا يبكون بحرقة بعد كل هزيمة.
- هل تذكرون دموع شيكابالا وحازم إمام، وحسرة الجماهير في المدرجات، انقلب كل شيء بفعل الساحر، الذي بث الروح في اللاعبين فتحولوا الي مقاتلين .
- الزمالك لا يلعب ب 11 لاعبا، بل ب 12 أو 13 يملأون الملعب جرياً ولعباً وفناً.. الله لايعيد أيام كاستال وميشيل وغيرهما من الأجانب النصابين والفاشلين.


E-Mail : [email protected]