رئيس حزب التغيير: أداء الرئاسة «مرتعش» والحكومة بها وزير واحد يعمل

قال باسم خفاجى رئيس حزب التغيير ان الاحداث التى شهدها المقطم امس وخلال الفترة السابقة ترجع بالاساس لضعف القبضة الامنية وتجرؤ بعض الناس بان يأخذوا بعض ملفات العدالة بايديهم وهى سابقة غير معتادة حتى إن كان فيها تحقيق بعض المصالح اللحظية الا انها سيكون لها عواقب وخيمة مشيرا الى ان التغيير انسحب من تحالف الامة بسبب المحاولات للالتفاف على ما تم الاتفاق عليه وهو ان يكون التحالف انتخابيا فقط وليس سياسيا والى نص الحوار:

■ ما موقفكم من الاحداث التى وقعت امام مكتب الارشاد ومن المسئول عنها؟
- نلقى اللائمة على اكثر من جهة اولا ضعف القبضة الامنية وهذا يمثل قلقا للجميع وتجرؤ بعض الناس بان يديروا ملفات العدالة بأيديهم وهى سابقة غير معتادة حتى وان كان فيها تحقيق بعض المصالح اللحظية الا انها سيكون لها عواقب وخيمة بعد ذلك  وتوثق لثقافة وطريقة تفكير فى الشارع المصرى وان يتحول الشارع الى شكل من اشكال المليشيات وكل مجموعة تستطيع ان تنصر نفسها بنفسها بعيدا عن القانون المصرى وحفاظا على مصر ومصلحتها نرفض انشاء اى شىء مواز للداخلية تحت اى مسمى بل يجب تصحيح وتقوية ودعم الجهاز الامنى.
■ لماذا انسحبتم من التحالف مع ابو اسماعيل بعد ايام من اعلانكم التحالف معه؟
- حزب التغيير دخل فى تحالف الامة لان الفكرة الأساسية هى ان الاحزاب ذات المرجعية الإسلامية لو اتحدت مع بعضها  او تعاونت تعاونا سياسيا سيخدم كثيرا من فى المرحلة الحالية لتحسين الاداء السياسى بوجه عام لكن الحزب كان لديه رؤية فى ان يكون تحالفا انتخابيا وليس سياسيا  ودخلنا على هذا الاساس ولكن الإخوة فى التحالف قرروا ان يكون التحالف سياسيا وهذا كان امرا لم نتفق عليه ورأينا انه من الافضل لنا ان ندعم التحالف من الخارج لاننا  فى "التغيير"  لم نقرر كيف ندخل الانتخابات او اى تحالف او مشاركة جزئية ولم نتخذ اى قرار بهذا الشأن حتى الآن.
■ هل انسحاب التغيير كان بداية لتفكك "الامة"؟
- لا اظن ان الحزب بالقوة او الكبر للدرجة ان يكون انسحابه مؤثرا على التحالف ولا ارى انه من الممكن ان يكون فى المرحلة الحالية.
■ آثرتم الانسحاب من التحالف لانه ليس تحالفا سياسيا فقط فهل تم عرض الامر عليكم فى بداية التحالف؟
- لا لم يعرض علينا اى من هذا الكلام ولكن كان الكلام عن تحالف سياسى فقط وحصل بعد ذلك هذا الاختلاف ومنهجيتنا معلنة من اول يوم منذ انشائه هو انه ينتمى الى التيار المحافظ فى مصر ويؤكد على الانفتاح على كل التيارات التى لا تعادى قيم الامة ونفخر بذلك والتحالفات لا تجمع كيانات متماثلة ولكن تجمع كيانات متقاربة وهذا حال اى تحالف وسنفكر فى دخول تحالفات اخرى ونرحب باى تحالف يدعم مصلحة البلاد.
■ ما تعليقك على اداء الرئاسة؟
- أرى ان الحديث عن ان الرئاسة تتبع للارشاد مجرد كلام ليس له ظواهر او شواهد على هذا الامر لكن هناك حقيقة اخرى هى ان الاداء الرئاسى ليس بالصورة التى يرتضيها الشعب المصرى وبوجه عام ينظر اليه على انه اداء مرتعش والادارة السياسية لمصر ليست بالقوة التى يتبناها الشعب المصرى ولا تستخدم كل الصلاحيات الممنوحة لها على الوجه الصحيح ولا اتكلم عن شخص الرئيس فقط ولكن المؤسسة بوجه عام فأداؤها مرتعش وضعيف ومن حول الرئيس من مستشارين ولا يتناسب مع قيمة الثورة المصرية ولا يتناسب  مطلقا والشارع المصرى متضايق.
■ ماذا عن اداء الحكومة وتقييمك لها؟
- اى حكومة هل يوجد حكومة واتوقع ان الحكومة فيها وزير واحد يعمل والباقى لا ندرى اين هم ولا يستطيع الإخوان او اى احد أن يقول أن المعارضة لا تسمح للحكومة بالعمل بدليل ان هناك وزيرا يريد العمل ويعمل دون ان يضايقه احد والباقى لا ندرى اين هم والشارع المصرى لا يعلم اين هم.
■ من هو هذا الوزير؟
- وزير التموين.