الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

هل الرئيس «محمد مرسي» معرض للاغتيال؟




عندما وصل الرئيس محمد  مرسي إلي سدة الحكم في يوليو 2012، وقف علي منصة ميدان التحرير في مشهد شهير فاتحا سترته قائلا: أنا لا أرتدي قميصا واقيا ضد الرصاص»، وتحدث عن أنه لا يخاف علي حياته لأنه سيقيم العدل بين الشعب.. ولكن ما نراه في مواكب الرئيس وصلواته، تؤكد أن هناك أمراً مستجداً علي تأمين حياته، وأنه معرض للخطر أو الاغتيال !
 
في صلاة الجمعة الماضية، كان أداء الصلاة في عقر دار الجيش، بمسجد المنطقة المركزية العسكرية بالعباسية وسط القوات المسلحة، ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي ورئيس أركان الجيش الفريق صدقي صبحي وقادة الأسلحة والأفرع والتشكيلات، ومع أداء الصلاة المبثة علي الشاشات كان المشهد الجدي والغريب علي صلاة أي رئيس في مصر، وهو تقدم أحد أفراد الحرس الخاص ليقف ملاصقا ومجاورا للإمام علي يساره قابضا بيده علي سلاحه المرابط في الخصر والمختفي وراء السترة !
تساءل المتابعون والنشطاء عن هذا الإجراء الغريب الذي يتبعه الرئيس في بيت الله، فهل هناك معلومات وصلت للأجهزة السيادية حول تعرض حياة الرئيس للخطر حتي داخل المسجد فوجب هذا التأمين ؟!.. وهل تستمر تداعيات هذا الخطر حتي لو كان الرئيس في مقر الجيش ؟!
عبر رؤساء مصر الأربعة كانت هناك إجراءات لحماية الرئيس في صلاته، ولكنها إجراءات تعتمد علي التأمين الخارجي للمسجد والتفتيش للمصلين، وكان الحرس يقفون في أطراف المسجد وبين المصلين، ووصل الأمر في نهاية عهد مبارك بعد 30 عاما من الحكم بتخصيص مصلية خاصه به في المسجد الذي يؤدي فيه الصلاة، يجلس فيها هو ووزير الدفاع ورئيس الوزراء ورئيس الديوان ووزير الداخلية، أما الآن وفي الشهر التاسع لحكم مرسي نري إجراءات بها نوع من الهلع والفزع والخوف، عندما يقف الحارس بجوار الإمام، فهل كانت هناك معلومات حول تهديد الإمام لحياة الرئيس فكان الحارس المستنفر بسلاحه؟!