النقابات الفنية: انتماء صناع «تقرير» للإخوان لن يحميهم من تطبيق القانون

دخلت أزمة فيلم «تقرير» الإخوانى بمنعطف جديد بعد أن تصاعدت الخلافات بين مخرج الفيلم عز الدين دويدار وبطله محمد شومان الذى تراجع عن موقفه المؤيد للفيلم بعد الهجوم عليه وأكد مقاطعته لحضور المؤتمرات الخاصة بالعمل حيث أكد شومان أن مخرج الفيلم هو السبب فى الأزمة المثارة حاليا لأنه لم ينتظر عرض الفيلم بالشكل المتفق عليه وتصريحاته الزائدة عن انتمائه للإخوان هى سبب المشكلة وشدد شومان على أن شركة «النهضة» المنتجة للعمل لا تنتمى للإخوان المسلمين رغم أنه يرى أنه إذا كان من انتاج إخوانى فهذا ليس عيبا لأن أى جهة لها الحق فى الانتاج ولكنه لم يحضر أى احتفالات تخص العمل ولم تعد تعنيه فكرة عرضه سينمائيا من عدمه.

 

ومن ناحيته أكد اتحاد النقابات فى اجتماعه الأخير أن فكرة عرض الفيلم مستحيلة لأنه لم يحصل على تصريح عرض أو تصوير وبشأن تصريحات المنتج بعرض الفيلم فى الشوارع على الشاشات فهذا سيؤدى إلى مقاضاته لأنه غير قانونى أما عرضه على الانترنت فهذا حقه وهذه هى الحالة  الوحيدة المسموح بها فيما عدا ذلك فلم ينجح فى عرضه بأى دور عرض سواء داخل وزارة الثقافة أو خارجها. وأكد مسعد فودة نقيب السينمائين أن هجوم النقابات الفنية والرقابة على الفيلم ليس له علاقة بهوية منتجيه ولكن الفكرة فى قانونية تصويره فحسب وأى عمل سيسلك مسار هذا الفيلم سيواجه نفس المصير لأن انتماء صناعه للحزب الحاكم لا يحميهم من القانون.