الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خطة أمريكية لاستئناف عملية السلام الفلسطينية- الإسرائيلية خلال شهرين





 
كشف مسئول فلسطينى بارز عن رغبة الإدارة الأمريكية فى تقديم خطة عمل للجانبين الإسرائيلى والفلسطينى فى غضون شهرين تتناول الخطوات السياسية للمضى قدماً بعملية السلام . وقال المسئول الفلسطينى: إن وزير الخارجية الأمريكية جون كيرى بدأ بالتدخل الحقيقى من أجل إيجاد حل للنزاع الفلسطينى الإسرائيلى فى اعقاب المباحثات التى أجراها فى نهاية الأسبوع الماضى مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

 

وأوضح المسئول الفلسطينى الذى رفض ذكر اسمه أنه من السابق لأوانه الحديث عن عقد اجتماعات ثنائية أو حتى اجتماعات ثلاثية فى إطار المسيرة السياسية . وأضاف إن زيارة الرئيس الأمريكى أوباما وكيرى للمنطقة تمخضت عن اعادة تطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية بعد التحرك الفلسطينى الأخير لدى الامم المتحدة. وكان كيرى قد قال خلال زيارته لبغداد أمس: إن الرئيس أوباما يعتقد بأن المباحثات التى أجراها مع المسئولين الإسرائيليين والفلسطينيين خلال زيارته الأخيرة للمنطقة كانت الأفضل من نوعها حتى الآن .

 

فى سياق متصل نقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، عن مسئول أميركى بارز كان حاضراً للاجتماع الذى عقده كيرى مع نتنياهو السبت الماضى، إن الوزير الأمريكى طلب من نتنياهو العمل على تجميد هادئ لمشاريع الاستيطان فى المستوطنات المقامة على الأراضى المحتلة عام 1967، وإطلاق أسرى فلسطينيين فى السجون الإسرائيلية، منهم 120 أسيراً يقبعون فى سجون الاحتلال منذ ما قبل اتفاقات أوسلو، وإزالة حواجز عسكرية فى الضفة الغربية، وتمكين السلطة الفلسطينية من تنفيذ مشاريع فى المنطقة «ج» الخاضعة للاحتلال، والعمل على تزويد أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية بالأسلحة، وذلك كخطوات إسرائيلية لبناء الثقة مع السلطة تمهيداً لاستئناف المفاوضات فى غضون ثلاثة أو ستة أشهر، وهى الفترة التى حددها كيرى لنفسه.

 

ميدانيا قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلى أمس فرض طوق أمنى على الأراضى الفلسطينية حتى منتصف ليل اليوم بمناسبة عيد الفصح. ولن يسمح للفلسطينيين بدخول إسرائيل إلا فى الحالات الإنسانية الطارئة وبعد الحصول على تصريح من الإدارة المدنية الإسرائيلي. فى غضون ذلك اتفق نتنياهو، ووزير المالية الجديد «يئير لابيد» بشكل مبدئى على إجراء تقليص واسع فى ميزانية إسرائيل فى مسعى لتخفيض العجز الكبير فيها. وسيبلغ حجم التقليص 16 مليار شيكل، حسبما ذكر راديو  (صوت إسرائيل) أمس. بينما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن نتنياهو ولابيد اتفقا على تقليص ما بين أربعة وخمسة مليارات شيكل من ميزانية الدفاع. وسيتم تقليص مخصصات الأطفال بــ3 مليارات و500مليون شيكل وامتيازات مختلفة يتمتع بها مستخدمو القطاع العام بمبلغ 3مليارات شيكل