السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

دعاة وإسلاميون يطالبون بتشريعات لحماية المساجد




طالبت نقابة الدعاة والجماعة الإسلامية أمس فى مؤتمرهم بمسجد الفتح بعنوان «موقف العلماء من الاعتداء على المقدسات» بتشريعات قانونية لحماية المساجد والدعاة من الاعتداء الذى يتم تحت مظلة الصراع السياسى، كما طالبوا الرئيس مرسى بمحاكمة عاجلة لكل المتورطين فى أحداث المقطم الجمعة الماضية والذين اعتدوا على المساجد، وأسالوا الدماء، منددين بالبلاك بلوك والثقافة الدموية التى يتبنونها فى التعبير.
 
وأكد المؤتمر فى بيانه أن المساجد خط أحمر لا ينبغى لأحد أن يتجاوزها ولا يعتدى عليها، وقال الدعاة فى بيانهم: «إننا كما نرفض الاعتداء على المساجد نرفض الاعتداء على أى مقدس ونحمى الكنائس كما نحمى المساجد، فالعدوان على مقدساتنا وحرمات المساجد سلوك ترفضه كل الأديان».
فيما أوضح د.جمال عبدالستار وكيل وزارة الأوقاف للدعوة أنه تم مخاطبة النائب العام لحماية المساجد كما تم مخاطبة مجلس الشورى بفرض القوانين لحماية المساجد والدعاة، مؤكدا أن حماية المساجد ليست مسئولية السلطة الحاكمة فقط بل انه من الواجب الشرعى أن يقوم كل مسلم بحماية مسجده والإمام والمصلين من التخريب.
وأكد أن الاعتداء على المساجد فى الجمعة الماضية لم تكن حادثا وإنما هى منهجية تطبق منذ فترة، وهو اعتداء على كل مظاهر الإسلام.
ولفت إلى أن المنهجية فى الاعتداء على المساجد طالت الأئمة من خلال أجهزة تم وضعها فى بعض المساجد رصدت الاعتداء على الأئمة، وصل لحد إجبار الإمام على النزول من على المنبر.
وقال: «إن التخريب والسباب ليس من أعمال السياسة، وما يحدث فى مصر منذ أشهر لا علاقة له بالسياسة، ولذلك نقول للمسئولين والإعلام بأن من يعتدى على مقدسات الأمة والفنادق والممتلكات العامة والخاصة ليس من الثوار بل هو فى نظر الشرع والقانون مجرم يجب أن يقدم للناس على أنه معتد».
ووجه عبد الستار رسالة من نقابة الدعاة للرئيس محمد مرسى قائلا: «إن المسئولية الشرعية فى أن يأمن كل شخص فى بيته ومسجده هو على الرئيس والحكومة وهو واجب شرعى لا يجوز الحلم فيه، لأن الحلم فى وقت الشدة عبث».
من جانبه قال خالد الشريف المستشار الإعلامى للجماعة الإسلامية إن ما حدث فى المقطم انتهاك حرمات المساجد والضرب على الإسلاميين وتصدر المشهد الشيوعي، مؤكدا «لن نصبر على انتهاك حرمات المساجد».