متظاهرو الإنتاج : «ذبح الإعلام أو الموت الزؤام»

 
 
 
رغم الرفض الشعبى والإعلامى التام لتحركات الإسلاميين التى تهدف إلى تكميم أفواه الإسلاميين، أكد محمد قرش المنسق العام للتظاهرات التى تحاصر مدينة الإنتاج الإعلامى أن الحصار مستمر لأجل غير مسمى وهناك حشود بالآلاف فى طريقها للانضمام للمعتصمين.
وأضاف قائلا: هناك اتجاه لإغلاق المدينة بالكامل إذا استمرت بعض القنوات فى ممارسة التضليل - على حد زعمه - وطالب بوقف ما اسماه الكذب الممنهج والتحريض على القتل والكذب السياسى من جانب الإعلاميين، فى الوقت الذى نفى فيه وليد حجاج المنسق العام لحركة حازمون أى وجود رسمى لأنصار حازم أبوإسماعيل.
أما صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام اكتفى بمناشدة المتظاهرين الابتعاد عن بوابات الدخول والخروج مؤكدا أن حق التظاهر مكفول للجميع ولكن عبر الوسائل القانونية.
فيما أعتبر السفير علاء الحديدى المتحدث الإعلامى باسم مجلس الوزراء بأن الحصار سلوك مستهجناً ويعصف بالنظام الديمقراطي.
وكانت الإعلامية ريهام السهلى مقدمة برنامج 90 دقيقة على قناة المحور قد تقدمت أمس بعمل محضر إثبات حالة فى قسم 6 أكتوبر لإثبات الهجوم الذى تعرضت له أثناء خروجها مساء أمس الأول من بوابة «4».
وأكد ضياء رشوان نقيب الصحفيين أن منعه من دخول المدينة أمر غير مقبول ويعد فضيحة وخسارة وإهداراً للمال العام.
كان مسئول قطاع الأمن بالمدينة قد تقدم باعتذار عما حدث للسهلى وحسين عبدالغنى الذى حاول بعض المتظاهرين الاعتداء عليه أمام أبواب المدينة.
من جهتها كثفت الأجهزة الأمنية من تواجدها داخل مدينة الإنتاج الإعلامى حيث تم نشر 20 تشكيلاً من قوات الأمن المركزى و14 مدرعة لحماية منشآت المدينة والعاملين بها.