الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

غزاوي "قرفان"






محمد عبدالنور روزاليوسف اليومية : 31 - 12 - 2009


كنت أتمني أن يكون هذا المقال في آخر يوم من أيام السنة مبنيا علي كلمات الأمنيات الطيبة بالعام الجديد ولكني رأيت ما وصلني من تعليقات علي ما كتبته في هذا المكان في الأيام الأخيرة شهادات واضحة من الواجب أن تسجل في اليوم الأخير من عام 2009.

وهي التي تتعلق بالإنشاءات الهندسية السيادية المصرية علي أرضها عند الحدود.. والابتزاز الحمساوي.. وتضليل السيد جالاوي و قافلته.. وعار السيد فهمي هويدي.. وأخيرا حال غزة اليوم التي صنعت حماس من حصارها ورقة للمزايدة والمتاجرة بغض النظر عن معاناة أهلها.

غزاوي قرفان: "قامت الدنيا ولم تقعد بسبب قيام مصر بإجراءات لمنع التهريب؛ وللحقيقة أن هذه الأنفاق أضرت بالشعب الفلسطيني كل الضرر فعبرها يتم تمرير أردأ وأسوأ البضائع وكذلك المأكولات والمشروبات غير المراقبة صحيا والتي تباع بأغلي الأسعار التي لا يستفيد منها إلا المهربون؛ هل يحتاج أهل غزة إلي السيارات الفارهة وحبوب الترامادول والشيبسي الفاسد والتي تأتينا عبر الأنفاق بدون رقيب أو حسيب؛ وأخيرا الحمير.. فهل نحتاج في غزة إلي حمير؟".

غادة: "انسي موضوع إعمار غزة.. وانسي المصالحة الفلسطينية.. وانسي قيام دولة فلسطينية.. وانسي المسجد الأقصي المعرض للانهيار.. وانسي القدس التي يتم تهويدها بخطوات مدروسة.. فأصحاب القضية نسوا كل هذا. واختزلوا قضيتهم في البكاء علي أطلال الأنفاق التي كانت كمنجم الذهب بالنسبة لهم".
يسري محمد: "بالطبع لا أريد أن أصدق ملامح أغراض سياسية مشبوهة لدي "جالاوي".. هكذا سيادتكم قلت وأنا أؤكد لكم أن كل السيناريو والحوار مكتوب بعناية فائقة من مخرج قناة الجزيرة القناة الوحيدة المتكفلة بعرض فيلم المقاولات هذا.. فيلم لا يقوم علي شيء مجرد بطل يذكرك بفتوة ساعة لقلبك صوت عال من طبل أجوف".

مصري: ماذا سيفعل هويدي وأعوانه عندما تحدث تفجيرات داخل مصر ويموت أبناء مصر الذين يسعون للرزق سيعطونهم من أموالهم كل ما سيفعلونه أنهم سيقولون حادثًا فرديا عارضًا جماعات إرهابية واحتمال تكون جاية من المريخ (مصر فوق أي حد وأي بلد عربي سواء قطر أو غيره و...).

مواطن: "لا يوجد ما يحول بين الإنسان والمال السهل، وهو ملوث بالطبيعة، سوي القانون الباتر الصارم، وطالما لا يطبق القانون مع هويدي وغيره من مثرثري الإخوان وأيتام طهران، فلن يتوقف- يتوقفون أبدًا، من يرفض الثراء مقابل بعض الكلام الذي يمكن أن يلحسه في لحظة ويهرب لموقف مناقض".
وكل عام وأنتم بخير.

[email protected]