الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأمم المتحدة تسحب موظفيها من دمشق.. وصالحى يدعو للتحقيق فى «الكيماوى»




وفى السياق ذاته، أعلن مسئول بالسفارة الروسية بدمشق أمس الأول أن الدبلوماسيين الروس لا ينوون مغادرة سوريا فى المستقبل القريب.
 
وعلى صعيد متصل، قام الجيش الحر بريف دمشق لليوم الثانى على التوالى بقذف مبنى هيئة الأركان العامة والآمرية الجوية، والمعهد العالى للفنون المسرحية بقلب العاصمة السورية الذى يقيم فيه عناصر من الحرس الجمهورى بالقذائف الصاروخية والمدفعية.كما نقل عن المصادر أن القذائف حققت إصابات مباشرة وأدت إلى سقوط قتلى وجرحى فى صفوف عناصر الحرس الجمهورى داخل المعهد.
 
ومن جانبه رد الجيش النظامى بقصف مناطق انتشار الثوار، فى واحدة من أكثر معارك العاصمة حدة منذ قيام الثورة السورية حيث من المتوقع أن يكون الجيش قد استهدف نقاط انتشار الثوار فى حي كفر سوسة والمزة جنوب غرب دمشق، وهما منطقتان قريبتان من قصر الرئاسة الواقع على قمة جبل محاذ لقاسيون.
 
ومن جانبه دعا وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى أمس الثلاثاء السكرتير العام للأمم المتحدة بان كى مون إلى إرسال فريق لسوريا للتحقيق فى استخدام المسلحين المدعومين من الغرب لأسلحة كيميائية. وأكد صالحى - حسبما نقلت قناة «برس تى فى» الإيرانية - أن هذا العمل يمثل تهديدا كبيرا للسلام والأمن الدوليين كما أنه يعد انتهاكا صريحا للمعايير العالمية خاصة اتفاقية الأسلحة الكيميائية.
 
أكدت وكالة سى إن إن الإخبارية الأمريكية أن الحركة عند معبر «جابر» توقفت بصورة شبه تامة بسبب الاشتباكات الجارية بين القوات الموالية لنظام الأسد، ومسلحى المعارضة بالقرب من المعبر الحدودى على الرغم من نفى الحكومة الأردنية صدور أى قرار بإغلاق الحدود مع سوريا.
 
من جهته، قال مصدر أمنى أردنى إنه لا يوجد أى قرار أمنى أو سياسى حكومى بإغلاق معبر «جابر» الحدودى مع سوريا، بسبب الوضع الأمنى على الحدود، وتجدد الاشتباكات بين عناصر الجيش الحر والجيش النظامي. وقال المصدر إن الحركة بحكم الوضع «شبه معدومة»، مشيراً إلى أن الجانب الأردنى يسمح للسوريين بالخروج.