الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

عضو بالكنيست يطلق دعوة لاقتحام المسجد الأقصى.. وشعبية «نتانياهو» تنخفض لـ %48




دعا عضو الكنيست الاسرائيلى موشيه فيجلين الى اقتحام «احتفالى»للمسجد الاقصى، امس، احتفاء بالبدء بمراسم ما يسمى «عيد الفصح العبري».
 
وحذّرت مؤسسة الأقصى لـ«لوقف والتراث» من تداعيات هذا الاقتحام وأبعاده، وحمّلت الاحتلال مسئوليته، مؤكدة أن رفد المسجد الاقصى بالمصلين والعباد وطلبة العلم من اهل الداخل والقدس، فى كل وقت وحين، خاصة فى ساعات الصباح الباكرة، هو الطريق الأمثل فى مثل هذه الظروف للدفاع عن المسجد الاقصى.
 
وقالت مؤسسة الاقصى إن مكتب عضو الكنيست فايجلين نشر اعلانا تحت عنوان « دعوة لصعود احتفالى الى جبل المعبد بمناسبة مراسم الفصح»، دعا فيها الى المشاركة، بما وصفه، بالصعود الاحتفالى الى (جبل المعبد) الأقصى المبارك، بهدف اقامة شعيرة «الصعود والتبرك»، مشيرا الى أن التجمع والالتقاء الساعة الثامنة والنصف عند طريق باب المغاربة»، بحسب ما ورد فى الاعلان..
 
فى سياق متصل رصدت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية احتفال الجالية اليهودية فى مصر بالعيد، ورأت أنهم اضطروا لتقليص مظاهر احتفالهم كى يبتعدوا عن الأضواء، بسبب حكم الإخوان المسلمين.
 
وقالت الصحيفة إن اليهود فى مصر، وغالبيتهم فى الإسكندرية يحتفلون فى معبد «النبى دنيال»،مشيرة إلى أن أكبر عدد لليهود فى مصر بلغ 35 ألف يهودي، كانوا يمارسرون شعائرهم فى 18 معبداً بالاسكندرية، والتى تم تحويل معظمها إلى مدارس ومكتبات، وحتى إلى مساجد.
 
وأجرت محادثة مع حارس المعبد «أبو أحمد « والذى أكد انه يعمل فى هذا المكان منذ 40 عاما، وأوضح أن عدد اليهود تقلص أكثر فى أعقاب احتلال سيناء عام 1967، حتى ظلت المبانى خاوية. . وأوضح مراسل الصحيفة أنه زار مصر عام 2010 قبل الثورة وأن الحال أصبحت أسوأ بعد سقوط نظام مبارك وصعود نظام الإخوان،مضيفا إن الجالية اليهودية فى مصر تشعر خلال هذا الوقت أن عليهم تخفيض مظاهر احتفالهم والحفاظ عليه.
 
وصرح السفير الإسرائيلى السابق « يتسحاك ليفانون» بأنه عندما كان فى منصب السفير وكان يصلى صلاة السبت فى معبد «بوابة السماء» بشارع عدلى كانت هناك صعوبة فى اكتمال نصاب لإقامة صلاة جماعية، فى الوقت الذى كان فيه طاقم السفارة الإسرائيلية وعدد من السفارة الأمريكية يجتمعون للصلاة.
 
من ناحية اخرى أجرت وزيرة العدل الاسرائيلية تسيبى ليفنى امس الاول اتصالا هاتفيا مع وزير خارجية تركيا احمد داود اوغلو بشأن التعويضات المترتبة على مقتل تسعة أتراك خلال مهاجمة أسطول إنسانى كان متوجها إلى قطاع غزة عام 2010، الأمر الذى كانت تطالب فيه أنقرة لإعادة العلاقات مع إسرائيل.
 
وأوضح بولنت أرينج نائب رئيس الوزراء التركى أوغلو أنه أجرى مناقشات مع الطرف الآخر وشدد على ضرورة الإسراع فى حل المسألة.
 
وحول الشأن الداخلى الاسرائيلى نشرت صحيفة»هاآرتس»الاسرائيلية استطلاعا للرأى حول رضا الشعب الاسرائيلى عن الشخصيات السياسية وادائها،واظهر ان الرئيس شيمون بيريز يحصل على المركز الاول بين 15 شخصية سياسية تم طرحها للاستفتاء.
 
وكانت المفاجأة الكبرى حصول بنيامين نتانياهو رئيس الحكومة الحالى على المركز الخامس إذ انخفضت شعبيته من 53% الى 48%.