الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

القمة العربية تحرر سوريا من «بشار»




كتب - خالد عبدالخالق ــ ووكالات
وسط تفاؤل عربي من جلوس المعارضة علي «مقعد سوريا»، انطلقت في الدوحة أمس فعاليات القمة العربية في دورتها العادية الرابعة والعشرين التي تعقد برئاسة دولة قطر، وبحضور الرئيس محمد مرسي لبحث تطورات الأوضاع في سوريا ومستجدات القضية الفلسطينية وتطوير جامعة الدول العربية وعدد من مشاريع القرارات الاقتصادية والاجتماعية.
وكشفت مصادر مطلعة لــ «روزاليوسف» أن وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم التحضيري للقمة العربية اتفقوا علي القرار المتعلق بالقضية الفلسطينية والمتضمن دعم السلطة الفلسطينية والمشاريع المقرر إقامتها في مدينة القدس والعمل من خلال لجنة وزارية عربية من أجل التواصل مع الرباعية الدولية للدفع بعملية السلام.
أما الأزمة السورية فشهدت أعمال القمة خلافاً حولها إذ تحفظت كل من العراق والجزائر علي أن يشغل معاذ الخطيب مقعد سوريا بالقمة، كما نأت لبنان بنفسها عن هذا القرار في حين كان دعماً وتأييد خليجياً لأن يشغل ائتلاف المعارضة السورية المقعد.
وفيما يتعلق بقضية إصلاح الجامعة العربية، اتفق القادة العرب علي ضرورة أن تخضغ الدراسة التي تقدمت بها لجنة إصلاح الجامعة برئاسة الأخضر الإبراهيمي للمزيد من الدراسة من قبل الدول العربية.
كما أكدت مصادر مطلعة ان 22 منظمة وهيئة دولية تشارك في القمة العربية منها مجلس التعاون لدول الخليج العربي. ومنظمة التعاون الإسلامي والبرلمان العربي وبنك الانماء الإسلامي وصندوق الأوبك للتنمية الدولية ولجنة الاتحاد الأفريقي.
وكان الرئيس محمد مرسي قد التقي مجلس الأعمال المصري ـــ القطري علي هامش القمة.
يذكر أن مرسي سينطلق من الدوحة إلي جوهانسبرج اليوم، للمشاركة في أعمال قمتي (البريكس والنيباد)، ومن المقرر أن يلقي «مرسي» كلمة يؤكد خلالها علي الدور المصري في القارة الأفريقية، انطلاقا من كون مصر من الدول الخمس المؤسسة للنيباد.