الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

دراسة: %72 من نساء مصر صوتن فى انتخابات الرئاسة و%59 بالبرلمان




 
رصدت دراسة «تى ان اس» المتخصصة فى الدراسات المتعلقة بشمال إفريقيا عن زيادة ملحوظة بلغت 68% فى اهتمام المرأة بالسياسة وذلك رغم من أن نسبة تصويت المرأة فى الانتخابات الرئاسية بلغت 72% و59% فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة، فإن 85% من السيدات التى تم استفتاؤهن صرّحن بأنه لا يوجد أى من الأحزاب التى تمثل آراءهن وتوجهاتهن بحسب التقرير.
وقال صرّح تامر النجار، رئيس مجلس إدارة  المركز : «يوجد بالتأكيد فجوة بين ممارسة المرأة الملحوظة فى الحياة السياسية والانجازات التى استطاعت ان تحققها. فقد استطاعت المرأة ولأول مرة فى التاريخ أن تترشح على 984 مقعدا فى الانتخابات البرلمانية الماضية مقارنة بـ404 مقاعد فى 2010 و133 فى 2005، ومع ذلك فان نسبة تمثيلها لم تتجاوز 2% فى 2011 مقارنة بـ 12.5% فى 2010.. وتكرر المشهد فى انتخابات مجلس الشورى بتمثيل المرأة بخمسة مقاعد فقط مقارنة بتسعة مقاعد فى 2010، وبتمثيل متواضع فى اللجنة الدستورية لسبع سيدات و7% من إجمالى المقاعد وعلَق النجار قائلاً: «اظهرت نتائج الدراسة أن 84% من النساء يشعرن حالياً بعدم الأمان مادياً اكثر منذ فترة ما قبل الثورة وأن 39% يعتقدن أن فرص عمل المرأة قد تناقصت. واستناداً إلى أحدث تقارير جهاز التعبئة والإحصاء فإن نسبة بطالة المرأة وصلت لذروتها فى 2012 بنسبة 24.7% مقارنة بـ23.6% فى 2011 و22.76% فى 2010  وأضاف: «كما ورد فى تقرير الايكونوميست فى خلال عرضه عن الفرص الاقتصادية للمرأة فى 2012 أن مصر قد تصدرت قائمة الدول التى سجلت اكبر نسبة تراجع الفرص الاقتصادية المتوفرة للمرأة مقارنة بالسنوات السابقة». وعلى الجانب الاجتماعى، اظهرت الدراسة أن المرأة تشترك مع زوجها فى القرارات التى تتعلق بالوظيفة والقروض والتعليم وإنجاب الاطفال. وعلى الجانب الآخر، فان 70% من النساء يستأذنن أزواجهن قبل شراء الثياب لانفسهن ولأطفالهن.
أضاف النجار: «شهد عام 2012 استمرار العنف ضد المرأة، من عنف منزلى ومشاريع خاصة بزواج المرأة فى سن صغيرة والتحرش الجنسى. وقد تسبب الصراع السياسى وغياب الحسم فى تطبيقات القانون فى هذا التدهور الذى طال المرأة كما تأثر به المجتمع ككل.