الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بالأسماء.. مافيا الخارجين عن القانون والداخلية مشغولة بسحل المتظاهرين





فى الوقت الذى يطالب فيه الشعب باعادة الأمن والأمان للشارع بينما تؤكد قيادات الداخلية أن الوزارة تحتاج للدعم المادى والأسلحة وقمصان واقية للرصاص وسيارات مدرعة حتى تستطيع اعادة الأمن وردع البلطجية نجدها أسداً على الثوار حيث تظهر فجأة وتتعامل بكل حزم وقوة مع المتظاهرين فيما يسقط قتلى ومصابون برصاصات حية وخرطوش وينكر الجميع مسئوليته عن القتل ويسحلون الثوار الذين قد يخرجون على اطار السلمية أو الاقتراب من قصر الرئيس وفى الوقت الذى تطلب فيه الدعم أيضا نجدها تلقى بوابل من القنابل المسيلة للدموع وهى صناعة أمريكية مما يدل أن سياسة وزارة الداخلية تتركز فى حماية الرئيس وحماية النظام وعدم شراء اسلحة ومدرعات لمواجهة البلطجية وتجار المخدرات وعصابات المسجلين خطر وهذه نماذج أمام وزير الداخلية لعله يشعر بالشعب ويتذكر هؤلاء الخارجين عن القانون

ورش تصنيع السلاح

 

انتشرت ورش تصنيع السلاح الخرطوش بشكل ملحوظ حيث اغرق السوق بالفرد الخرطوش الذى اصبح صداعاً فى رأس الداخلية ففى الزاوية الحمراء توجد 3 ورش لتصنيع الخرطوش بقيادة بودى جارد يدعى ع. بكر وهو ما أثار الذعر أمام فندق شهير بالهرم فى معركة مع أصحاب ديسكو بورا بورا والسابق ضبطه واتهامه فى اكثر من قضية.

 

ويعاونه أيضا الإخوان م. كوشة وأ. كوشة، ووصل بهم  علي  الأمر إلى تطوير سلاح الفرد وبنادق الخرطوش حيث أصبح الفرد الخرطوش يطلق أكثر من طلقة واحدة فى خلال دقيقة وكذلك البندقية تم تعديلها وتركيب ماسورة من نوع خاص لتصبح بروحين مثل البنادق الالمانى وبفضل هؤلاء الخارجين عن القانون الذين يعرفهم أهالى منطقة الزاوية ولا يخفى عن أحد ما يقومون به إلا أنه لم يتم القبض عليهم.

 

ويساعد عصابة تصنيع السلاح بالزاوية الحمراء أمين شرطة يدعى حمادة وشهرته كفته الذى تم فصله من وزارة الداخلية واعادته مرة أخرى بعد الثورة فى هوجة العفو على أمناء الشرطة بدون أى تقييمات أو شروط حيث يقوم كفتة  ببيع الأسلحة المتطورة لعملائه من بودى جاردات شارع الهرم الذين يحرسون الكباريهات والمنشآت السياحية بمبالغ طائلة وجميعهم يحملون الأسلحة بدون ترخيص فى غياب تام لأمن الجيزة الذى لا يقدر على المواجهة والبعض منهم معروف لضباط المباحث بالاسم.

 

انتشار الهيروين والترامادول:

 

وبسبب الخلل الأمنى منذ بدء الثورة وانشغال وزارة الداخلية بحماية النظام انتشر مخدر الهيروين والترامادول فى عرض البلاد ففى منطقة فيصل كونت امرأة تدعى عبير امبراطورية الهيروين بعد هروب عائلة فياض من منطقة فيصل والتى كانت معروفاً عنها الاتجار فى الهيروين وذلك خلفا لزوجها (أ. س) الذى تم القبض عليه فى قضية مخدرات وحكم عليه بالسجن المؤبد حيث استلمت عبير الراية من بعده واستطاعت تجنيد بعض الشباب لبيع الهيروين للعملاء بعد أن قامت بتخفيض التذكرة من 100 و200 جنيه إلى 40 و50 وبذلك جذبت عدداً كبيراً من الشباب وبدأوا يدمنون الهيروين الذى تضيف عليه مخدر الترامادول بعد طحنه وكله حسب الزبون.

 

حيث وقع مطرب شهير أسيرا للهيروين حتى وصل أنه يقوم بأخذ حقنة الهيروين فى أماكن حساسة من جسده وبعد علم عائلته أجبروه على دخول مستشفى للمرة الثانية بعد أن نجا من جلطة فى القدم كادت أن تؤدى إلى قطع قدمه، حيث فوجئوا أن حالته متأخرة جدًا وبدأ حجزه فى غرفة عناية ومنع الزيارات وتجرى حتى الآن محاولات لإزالة الجلطة وإنقاذه.

 

وكذلك كون الأعراب امبراطورية للبيع على طريق مصر - الفيوم الصحراوى حيث تستطيع أن ترى بالعين المجردة سيارات الدفع الرباعى تتعامل معهم بطرق متعارف عليها فى غياب تام لأمن الجيزة والداخلية رغم الحملات المضروبة التى يشنها أمن الجيزة على الطريق الصحراوى ولكن دون فائدة.

 

وأيضًا انتشر بائعو الهيروين أعلى الطريق الدائرى فوق منطقة الوراق حتى مدينة السلام ويتزعمها تاجر مخدرات سبق ضبطه فى 11 قضية ويدعى «أبو رامى».

 

ومنطقة مدينة السلام هى نفس المنطقة التى قتل فيها ضابط شرطة على يد تجار هيروين وقام صديقه وصديقته بعد مقتله بإلقائه فى الطريق وسرقة سلاحه ظنًا منهم أنهم سوف يهربون من قبضة الشرطة.

 

أما الترامادول الذى أجبر وزير الصحة السابق د. فؤاد النواوى ووزير الداخلية السابق أيضًا أحمد جمال الدين على وضع قضاياه بجدول الجنايات بدلاً من الجنح للحد من انتشاره بعد أن تأكدوا أن مدمنى الترامادول الصينى والمهرب سوف يصيب متعاطيه بالسرطان ومن هؤلاء الأباطرة فى مركز نبروه بالمنصورة شاب لا يتعدى سنه الـ30 سنة يدعى أحمد. غ وشهرته أبو على بإغراق البلاد بمخدر الترامادول ورغم أنه سبق ضبطه واتهامه فى أكبر قضية ترامادول قبل الثورة مباشرة وتم ضبط 10 ملايين قرص من مخدر الترامادول الصينى فإنه مازال يمارس الاتجار على نطاق واسع تحت مظلة شخص مشهور بالكسبانى والمعروف عنه أعمال البلطجة فى محافظة الدقهلية ورغم أنه معروف بالمحافظة إلا أن الأمن لم يفكر فى ضبطه رغم كثرة سفره للإمارات وتحديدًا ميناء «جبل على» لوضع لمساته الأخيرة لخداع الداخلية وإغراق البلاد بالترامادول الصينى.

 

الرجل الذى خدع الداخلية.

 

صيغة جديدة ابتكرها أكبر تاجر سجائر مسرطنة بالبحيرة ويدعى الحاج وجيه. ز، بعد ضبط أكثر من 4 ملايين علبة سجائر مهربة وتتكون من ألياف غير معروفة ولا تصلح للاستهلاك الآدمى حيث اضطر لابتكار حيلة لإلقاء كرتونات السجائر فى عرض البحر وذلك بعد لفها بطريقة معينة بأكياس بلاستيك صينية الصنع تمنع تسرب المياه إليها ثم يقوم وجيه بتأجير لنشات سريعة والدخول بها إلى عرض البحر لانتشال السجائر ثم تخرينها فى أماكن بالبحيرة وبيعها إلى تجار التجزئة فى القاهرة وقد استطاعت قوات حرس الحدود من ضبط سفينة ألقت كرتونات سجائر بالقرب من شاطئ رشيد وتبين أنها سجائر مسرطنة وهو ما جعل الداخلية واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية وقتها  يشكل فريق بحث أشرف عليه اللواء أحمد حلمى مدير قطاع الأمن العام لكشف غموض إلقاء السجائر فى عرض البحر وتم جمع المعلومات وتبين أن وراء جلب وترويج السجائر شخص يدعى الحاج وجيه وتمت مراقبة الشواطئ حتى وصول سفينة وقامت بإلقاء كرتونات السجائر الملفوفة بالبلاستيك الخاص وراقبت الداخلية الموقف حتى وصول اللنشات مرورًا بتحميلها على السيارات ووضعها فى مخزن بمحافظة كفر الدوار حيث تم ضبط السائقين ومالك المخزن وكذلك 4 ملايين علبة سجائر وبتحليلها أكدت وزارة الصحة أنها غير صالحة للاستهلاك الآدمى.

 

وتم اقتياد السائق ومالك المخزن اللذين قررا بحضور شخص إليهم والتعاقد على إيجار المخزن ونقل البضائع وقدم مالك المخزن عقد إيجار لشخص ليس له أى وجود وعنوان وهمى.

 

عصابات الاستيلاء على الأراضى

 

رغم القبض على مدحت بركات مالك مشروعات منتجع الباشوات ووادى الملوك بتهمة الاستيلاء على 7 آلاف فدان من أراضى الدولة بطريق مصر إسكندرية الصحراوى ثم اعتقاله ولم تقم الدولة بتعيين حراسة أو استثمار فى هذه الأراضى لذلك استغلت عائلة الطحاوية الانفلات الأمنى وضعف تواجد الأمن بالمناطق الصحراوية واستولوا على مئات الأفدنة وكونوا ميليشيات بالسلاح وقاموا بإيجار بعض المساحات الشاسعة لأشخاص من ذويهم وكان منهم بعض أعضاء خلية مدينة نصر الذين تم ضبطهم بأجولة متفجرات من مادة التى إن تى على الطريق الصحراوى وتم اقتيادهم إلى مديرية أمن الجيزة وهناك اعترفوا أنهم استأجروا مزرعة بالكيلو 52 بالطريق الصحراوى للتدريب فيها وإخفاء المتفجرات.

 

وقام أمن الجيزة مجبرا بتمشيط تلك المنطقة لأكثر من 5 أيام بصحبة المدرعات وفرق القناصة وتم العثور على بعض الأسلحة بأماكن كثيرة بعد هروب الطحاوية الذين سبق ضبطهم واتهامهم فى العديد من قضايا السطو المسلح ويقبع شقيقهم الأكبر خلف الجدران فى قضية قتل عمد لأحد الأشخاص للخلاف على أراضى الصحراوى.