الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

زيمبابوى تنقذ رقبة برادلى





 
نجح بوب برادلى المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم فى إحباط محاولة الاطاحة به من قبل بعض أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة وعلى رأسهم حسن فريد نائب رئيس الاتحاد والذى كان ينتظر سقوط المنتخب من أجل اتخاذ قرار بإقالة المدرب الامريكى على غرار الخلاف الذى وقع بينهما من قبل عندما رفض المدير الفنى محاولات فريد بزج انفه وفرض سيطرته على مقاليد الأمور فى المنتخب.. محاولة الاطاحة فشلت عندما نجح بوب فى تحقيق الفوز أمس الأول على منتخب زيمبابوى بهدفين مقابل هدف احرزهما حسنى عبد ربه ومحمد ابوتريكة ضمن مباريات الجولة الثالثة للمجموعة السابعة بتصفيات كأس العالم والتى اقيمت على استاد برج العرب بالاسكندرية.. ولم يكن احباط محاولة الاطاحة هى المكسب الوحيد بل كان الوصول إلى النقطة التاسعة والاحتفاظ بصدارة المجموعة منفردا وبفارق خمس نقاط عن منتخب غينيا اقرب منافسيه والتى تحتل المركز الثانى برصيد 4 نقاط بعد تعادلها مع موزمبيق الأحد الماضى واقتراب الفريق للتأهل للمرحلة الثانية من التصفيات بالرغم من بقاء مباريات العودة الثلاث بالمرحلة الأولى والتى ستنطلق فى شهر يونيه القادم بمباراتى زيمبابوى وموزمبيق بالخارج..  وقد تلقى المدير الفنى اتصالا للتهنئة من السفيرة الأمريكية ان باتريسون..كما قام جمال علام رئيس الاتحاد بتهنئته عقب المباراة..وقد سادت حالة من الاستياء داخل الجهاز الفنى من الشائعة التى اطلقتها قناة النادى الأهلى باحتمالية استقالة الجهاز الفنى للمنتخب والتى علم بها بوب برادلى وهم يستقلون الحافلة خلال عودتهم للقاهرة عقب اللقاء وقد أكد عضو بارز بالجهاز أن هذا الكلام غير صحيح على الاطلاق وبعيد عن الحقيقة جملة وتفصيلا وتساءل العضو كيف يستقيل الجهاز وهو متربع على قمة المجموعة برصيد 9 نقاط وحقق الفوز فى مبارياته الثلاث!

 

وبالرغم من الفوز الذى تحقق الا ان المباراة شهدت العديد من السلبيات يأتى على رأسها أن أداء الفريق لم يكن مقنعًا على الاطلاق امام خصم ضعيف لا يملك سوى نقطة واحدة من تعادل مع موزمبيق وخسر على أرضه ووسط جماهيره بل ان الجهاز الفنى فوجئ بمستوى زيمبابوى فى اللقاء الذى يحتل المركز الـ 100 فى تصنيف الاتحاد الدولى الأخير خاصة ان هذا المستوى لا يتناسب بأى حال من الأحوال مع منتخبات المرحلة الثانية.. بالإضافة إلى الثغرة الواضحة فى قلب الدفاع والتى أدت إلى هدف زيمبابوى الوحيد والذى يتحمله محمد نجيب بالدرجة الأولى بعد فشله فى مراقبة نولدش مسوانا صاحب الهدف وكان الدفع بنجيب أحد مفاجآت التشكيل وعدم مشاركة احمد سعيد أوكا أو محمود فتح الله فى مركزه بالإضافة إلى الدفع بأحمد شديد قناوى بالرغم ان الأخير أدى أداء طيبا فى المباراة مخالفًا لمستواه مع ناديه فى الدورى كما ان علامة الاستفهام الكبيرة كانت وراء اصرار ضياء السيد المدرب العام على مشاركة وائل جمعة البطىء والذى ارتكب اخطاء وانخفض مستواه بشكل واضح خلال العامين الماضيين ولايجب مجاملته على حساب منتخب مصر وعليه اتخاذ قرار الاعتزال.. السلبيات تمثلت فى انخداع الجهاز الفنى واللاعبين بمباراة سوزيلاند الودية والتى حققوا الفوز فيها بـ10 أهداف مقابل لا شىء واعتقد اللاعبون انهم فى «فورمة عالية.. كما ان الهدفين الذين احرزهما عبدربه وتريكة قد جاءا من كرتين ثابتتين الأولى فاول والثانية ضربة جزاء وليس من جملة تكتيكية حيث عجز المنتخب عن اختراق دفاع منتخب ضعيف.