الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أزهريون يرفضون قتل العلماء لدعمهم أنظمة سياسية




رفض عدد من اعضاء هيئة كبار العلماء قتل عالم لدعمه توجه سياسى أو نظام حاكم، وأكدوا فى تعليقهم على قتل العالم السورى د. محمد سعيد البوطى، ان القتل لا يجوز لأى سبب ، مؤكدين حرمة القيام بعمليات تفجيرية داخل المسجد.
 
ومن جانبه أكد د. أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء ان الدكتور سعيد البوطى عالم كبير نستنكر قتله وقال : «لايمكن ان نقبل قتل عالم مثله.. بالاضافة إلى اننا كعلماء نرفض ايقاع تفجير داخل مسجد ايا كان المبرر» ، مؤكدا ان ازهاق روح العالم جريمة نكراء لا يصح وكنا واحدًا من هيئة كبار العلماء.. فيما أوضح د. محمد مختار المهدى عضو هيئة كبار العلماء أن القتل مرفوض وحرام خاصة اذا كان فى مسجد لايقره أحد، وقال : «إن د. البوطى بالفعل منذ بداية الثورة السورية وهو مع بشار وكنا نتساءل كيف يبيح البوطى سفك دماء الشعب السورى ، وهذا ادى لاستياء داخل الأزهر الشريف ولكن هذا لايبررالقتل».
بينما أكد د. حسن الشافعى مستشار شيخ الأزهر : «أن آراء العالم السورى محمد سعيد البوطى فى تأييدها للنظام السورى لا تسوغ اغتياله ولذلك اصدر الأزهر بيانا فى عزائه.
 
وقال الشافعى : «لقد فجعنا فى فقد العالم السورى الكبير الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي، رحمه الله وغفر له، لقد كان للفقيد موقف اختاره هو، يناصر به النظام السورى الباغي، ولكن أيًا كان الأمر، فإن رأيه لا يسوغ لأحد الاعتداء عليه وعلى حرمة المساجد، وإراقة دماء المصلين الذين سعوا إلى بيوت الله لأداء فرائضه، وذكر اسم الله عز وجل، إن الخسارة فى الفقيد كبيرة، وإن الصورة التى مضى بها فجيعة أخرى».