الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

نصائح لحل مشكلة مصروف البيت




يختلف مصروف كل عائلة عن الأخرى بحسب البيئة والمجتمع.. فما هو ضرورى بالنسبة لأسرة ما قد يكون كمالياً بالنسبة للأخرى ولكن بشكل عام، يمكن تقسيم الميزانية حسب الضروريات والكماليات والطوارئ.
 
1-الضروريات:
 
أ- طعام وشراب يمكن تقسيمها أسبوعياً أو شهرياً( حسب نوعية الصنف وطريقة ومدة الحفظ ) .. ويمكن تحديد نسبتها بـ 20% من الميزانية الشهرية.
 
ب- كسوة ( ملابس ) يتمّ تحديد مواعيد صرف ربع سنوية أو نصف سنوية أو سنوية … حسب حاجة العائلة ودخلها... ويمكن تحديد نسبتها بـ 15% من الميزانية الشهرية.
 

 
ج- مصاريف التعليم ( ومن ضمنها ألعاب الأطفال) سنوية أو نصف سنوية ويمكن تحديد نسبتها بـ 5% من الميزانية الشهرية.
 
د- فواتير شهرية ( إيجار .. كهرباء .. هاتف .. ماء .. محروقات أو مواصلات) ... يجب أن تحدّد كل فاتورة بمبلغ معيّن وألا تزيد عنه ..مثلاً، إذا تخطّت فاتورة الهاتف المبلغ المحدّد، اقتطعت هذه الزيادة من الكماليات .. ويمكن تحديد نسبتها بـ 30% من الميزانية الشهرية.
 
2-الكماليات
 
تختلف الكماليات بين الناس، ابتداءً من البلد مروراً بالمجتمع المحلى وصولاً إلى الفرد داخل العائلة الواحدة، ويمكن صرف الكماليات فى العطل الصيفية أو الإجازات السنوية أو الهدايا العائلية (ولادة طفل، زواج أحد الأقارب، هدية المدرّس... وغيرها من الكماليات ) … كما يمكن وضع الجوال وفواتيره أو شراء التحف واللوحات ضمن الكماليات . ويمكن تحديد نسبتها بـ 5% من الميزانية الشهرية.
 
3-الطوارئ
 
يمكن تعريف الطوارئ بالأمور التى تحصل بغتة، دون أن تكون العائلة قد استعدّت لها أو خصّصت مبلغاً معينّاً لذلك، ومنها: أعمال الصيانة المنزلية أو تصليح سيارة، أو شراء مستلزمات ضرورية للمنزل بسبب فقدان أحدها (عطل طرأ على المكيّف أو الفرن أو الغسالة) .. إشارة إلى أنه يمكن توفير هذه المصاريف إذا أحسن استخدام مقتنيات المنزل الضرورية، وحظيت بالاهتمام اللازم.
 
أفكار وحلول:
 
نقدّم بعض الأفكار والحلول التى قد تساعد الزوجين فى المحافظة على الميزانية العائلية وادّخار المال، أو بالحدّ الأدنى، ضبط المصروف لكى يتلاءم والمدخول، وألا نحتاج إلى مدّ اليد طلباً لقرض أو دين ما.
 
1-تكليف شخص بالمتابعة
 
لابدّ من أن يكلّف الزوجان شخصاً تكون مهمته مراقبة المصروفات ومتابعة إيرادات الأسرة، قد يكون أحدهما أو أيّ شخص آخر. المهم ألا تكون المسألة عائمة وضائعة.
 

 
2-التدوين
 
لابدّ من كتابة كل إيرادات الأسرة سواء كانت من راتب شهرى أو مكافأة سنوية أو ميراث أو وصية أو عائد استثماري، وكذلك كتابة ما يصرفه الزوجان يوماً بيوم من أكل ومشرب وملبس وتعليم وأدوية ووسائل اتصال ونقل وأثاث وخدم وغير ذلك.
 
3-الاستعداد لأى طارئ
 
لا بدّ أن يكون من يتعامل مع التخطيط والميزانيات مرناً ؛تحسّباً للظروف التى قد تطرأ على الأسرة من غير حساب ، فيكون مستعداً لذلك، بحيث يجعل الميزانية تستوعب أى مستجدات طارئة.
 
4-إقحام الأبناء
 
لا بدّ أن يجلس الزوجان مع أبنائهما للتحدّث بخصوص الميزانية ، وكتابة الحسابات كى يدرك الابن أنّ الوالدين يخطّطان للأسرة ويقدّران المصاريف، فليس كل ما يشتهيه يشتريه، إلا إذا سمحت الميزانية بذلك،كما أنّه يتعلّم كيفية إدارة حياته المستقبلية.
 
5-خطط للمستقبل
 
إنّ المحافظة على الميزانية تتطلّب معرفة الوالدين بالخطط المستقبلية للعائلة ،والأهداف التى يسعيان إلى تحقيقها، كى يستطيعا أن يدّخرا من المصروف ما يلبّى حاجات الأسرة المستقبلية من بناء البيت وزواج الأولاد والمصاريف الصحية عند الكبر وغير ذلك.
 
6-ذهنية التوفير
 
يجدر بالوالدين الاهتمام بتوفير مبلغ من المال يخصّص لأولادهما، إذ لا بدّ من وضع هذا البند نصب أعيننا وأن لا نعيش يومنا فقط.
 
على الزوجين أن يتبنّيا أسلوباً مبتكراً للتوفير من الإيرادات ، فمثلاً: يسمّيان أسبوعاً معيناً «لاشيء» ويحاولان التقليل من المصاريف قدر الإمكان. أو أن يقتطعا مبلغاً من الإيراد ليدخلاه فى حساب لا يمسّ، وكأنه مصروف ثابت شهرى يوضع جانباً على سبيل التوفير.
 
التخطيط للمال مبكراً ينظم مصروفات العائلة، ويتيح للشخص عدة خيارات قبل اتخاذ القرار بالإنفاق. لذا، كان من المهم التخطيط والتنظيم لميزانية العائلة.