الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

السفيرة الأمريكية تناقش مع الكتاتنى الأحداث الأخيرة ..وبديع: «مقر المقطم» رمز انتصار الحق





 
التقى الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة الجناح السياسى للاخوان امس الأول كلاً من السفيرة الامريكية بالقاهرة  آن باترسون، والسفير البريطانى جيمس وات. وناقش الكتاتنى السفيرة الامريكية فى احداث المقطم الأخيرة وقانون العمل الأهلى الذى يناقش حالياً فى مجلس الشورى! وقال الكتاتنى إن الحزب يسعى منذ فترة لحل سياسى يتوافق عليه الجميع، وأنه  شخصياً تحاور مع بعض أعضاء جبهة الانقاذ وغيرهم من الأحزاب الاسلامية كى تنتهى حالة الاستقطاب الموجودة حالياً وأضاف أن الحزب حريص على أن تكون المشاركة فى انتخابات مجلس النواب القادمة واسعة من قبل الاحزاب والقوى السياسية والمستقلين.

 

 وخلال لقائه السفير البريطانى جيمس وات، أكد د. الكتاتنى حرص حزب الحرية والعدالة  على تجاوز الأزمة الحالية والوصول إلى حالة من الاستقرار السياسى.واضاف الكتاتنى أن الحزب يسعى لتشكيل حكومة موسعة فى حالة فوزه بالأغلبية فى الانتخابات القادمة لضمان الاستقرار السياسى بالرغم من أن بعض أطراف المعارضة لم يستجيبوا لهذه الرسالة وأصروا على تعطيل مسيرة العمل الديمقراطى بوسائل مختلفة.وفى سياق آخر قال د. محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان إن الجماعة فى مقدِّمة القوى الشعبية التى وقفت أمام مؤامرات عديدة لإجهاض الثورة وإعاقتها وتفريغها من مضمونها.

 

ولما فشلت كل محاولاتهم ومؤامراتهم لجأوا إلى أخبث حِيلة أن يدَّعوا أنهم هم المعارضة وهم الثوار، وأن يلجأوا إلى احتلال ميادين الثورة التى كانت مثالاً للطُّهْر والصِّدْق والتضحية لتتحول عن طريق زبانيتهم وأعدائهم إلى مأوى لكل الخارجين عن القانون وقطَّاع الطرق، وحرمان كل المواطنين من قضاء مصالحهم فى مجمَّع التحرير بأمر الثوار «كذبًا» والثورة من هذا الإجرام براء، وكذلك قطع مواصلات جميع الطرق المؤدية لميدان التحرير الخارجة منه.

 

واستطرد بديع قائلا «عن طريق الأموال المشبوهة التى تأتى من الخارج بأرقام فلكيَّة، ومن الداخل عن طريق مليارديرات العهد البائد، حرَّكوهم للانطلاق من أوكارهم للهجوم على مؤسسات الدولة الفتية.. قصر الاتحادية، مؤسسات الدولة، مجلسى الشعب والشورى.. مبانى المحافظات ومديريات الأمن، وتطوَّر الأمر إلى محاولات الإحراق والتدمير بالمولوتوف والقنابل الحارقة لمقرَّات الجماعة والتى تحمَّلت كل أنواع الأذى سابقًا ولاحقًا على مدار عشرات السنين، ثم على مقرات الحزب، وأخيرًا.. على مقرِّ المركز العام بالمقطم والذى يمثل رمزًا لانتصار الحق بعدما دُفِع فيه ثمنٌ غالٍ من دماء الشُّهَداء وتَضْحِيات المظلومين.

 

 

واضاف «لقد صبرنا على الأذى مراتٍ عديدة، آملين أن يفيق هؤلاء المُضلّلون المغيَّبون إلى رشدهم، ولكن اختلاط الأمر، واستغلال رموز النظام البائد من الفلول مع تحالفهم مع بعض السياسيين الذين أخفقوا فى تحقيق ما كانوا يطمحون إليه من مكاسب عاجلة أو مناصب زائلة أدَّى إلى تفاقم الأمر، والتباس المواقف، واختلاط الحابل والنَّابل، ومحاولة تزوير التاريخ والأحداث التى لم يمضِ عليها وقتٌ طويل؛ ليدخل بعض الفلول إلى صفوف الثوار، ويظهر زورًا أن أصحاب السَّوابق والبلطجية هم المدافعون عن حقوق الشعب، وناهبو الأمة والمتهرِّبون من الضرائب وأعوان النظام السابق هم الثائرون الجدد، ونصبح نحن المعارضين الحق والثوار الحقيقيين على مدار (80) سنة هدفًا لهؤلاء المغرضين الذين لا يفهمون إلا لغة العنف وسفك الدماء والإحراق والدمار.