الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

أحمد: «الصعيدى» كان بيسرحنا نشحت وبالليل يغتصبنا





 
 
 
اسمى احمد محمد ابراهيم، عندى 14سنة، كنت عايش فى منشية ناصر مع امى وابويا اللى بيشتغل فى العتبة بياع هدوم «ملابس» على فرشه، «هكذا قال لنا أحدهم»،
 
 
 
وأكمل من شهر تقريبا سيبت البيت، سألناه عن السبب فقال: انا كنت شغال على فرشة سبح «بائع متجول» فسيبت الشغل، ولما امى عرفت ضربتنى رحت سايب البيت وطفشت.
حاولنا التعرف على حياته بعد هروبه من بيته فقال: «لما هربت اتعرفت على عيل اسمه سمير وعرفنى حاجات كتير، وكنا بنام فى قطر اسكندرية اللى بيطلع من رمسيس الساعة 3 ويوصل 7 الصبح، وفى مرة قابلنا عيلين كبار كانوا بيشحتوا اسمهم الصعيدى وعمرو وقالولنا تعالوا اشتغلوا معانا وهنأكلكم، وفعلا رحنا معاهم ولقينا عيال كتير معاهم كانوا بيسرحونا نشحت الصبح وبالليل كانوا بيغتصبوا العيال ولما جه الدور علىَّ قعدت اصرخ راح الواد الصعيدى معورنى فى وشى وكان هيغزنى بالمطواة، لولا عربية حكومة معدية «سيارة نجدة» جنب الخرابة اللى كنا بنام فيها ولحقونى وبعد كده خدونى على القسم واتصلوا بأبويا وجه خدنى، وبعدين هربت تانى وجيت على الميدان، سألناه بعد كل ما حدث له: «نفسك تعمل ايه» ؟ رد قائلا: نفسى ارجع بيتى.