السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الزرابى» قريبة من بنى سويف.. بعيدة عن المسئولين





 
 
 
قرية «الزرابى» التابعة للوحدة المحلية بتزمنت الشرقية والتى لا تبعد سوى نحو كيلو واحد فقط عن مدينة بنى سويف تعانى من تدهور الخدمات فى جميع المرافق حيث الانقطاع الدائم لمياه الرى والكهرباء واختفاء الأسمدة وتراكم القمامة وانتشار القوارض ما أدى لاصابة الاطفال بالامراض الجلدية.
حمدي هلال مزارع يقول ان مياه الرى تأتى الى ترعة "خلوصى" بكميات ضئيلة على الرغم من أنها ترعة رى مغطاة فلا حشائش بها ولا قمامة ويضطر معظم الفلاحين لدق ماكينات رى ارتوازى حتى لاتموت زراعاتهم عطشا علما بان المياه الجوفية مليئة بالاملاح ومياه الصرف الصحى مما يؤدى تبوير الاراضى الزراعية.
وأضاف علوان أن الجمعية الزراعية بالقرية توقفت عن صرف "السماد والكيماوى" مما يضطرهم لشراء الاسمدة من السوق السوداء بأضعاف الاسعار والفلاح غير القادر يضطر الى تسميد زراعاته بمخلفات المواشى.
ويشير ناصر سعد تاجر الى أن ترعة تزمنت الجديدة الموجودة داخل القرية وبجوار مدارسها وبيوتها بطول 3 كيلو مترات لم تغط كترعة خلوصى وأصبحت مرتعا لجميع أنواع الامراض لما تحتويه تلك الترعة من حيوانات نافقة وقوارض وأمراض خطيرة أن العديد من الاطفال تعرضت للغرق بها وكذلك فى بالوعات الترع المغطاة التى تركها المسئولون بدون أغطية ومتسائلا ماذا ينتظر المسئولون لحماية صحتنا وصحة أطفالنا من هذا الخطر الداهم.
ويؤكد اسلام علي السيد طالب بجامعة الازهر أن القمامة بالقرية أصبحت كالتلال فالوحدة المحلية لا تقوم بجمعها سوى مرة واحدة فى الاسبوع ويضطر الاهالى الى القائها بالترع أو خلف أسوار المدارس مما يتسبب فى انتشار الامراض والروائح الكريهة بشكل دائم، وشكا إسلام من الانقطاع الدائم فى الكهرباء لاول مرة فى الشتاء مبديا تخوفه من استمرار انقطاعها فى الصيف.
ولفت على الى أن جمعية تنمية المجتمع المحلى تقوم بصرف 8 ارغفة فى اليوم لكل 15 فردا مما يعنى ان نصيب الفرد فى القرية من الخبز أقل من نصف رغيف.