الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

اعتراض إخواني علي كلمة «درويش».. وغالي: تاريخ مصر يحصنها من الأنظمة الشمولية




شهد مؤتمر «المواطنة والاقليات في حكم الاخوان» الذي نظمه منتدي الشرق الاوسط للحريات  مناقشات حادة وصلت الي التشابك لفظيا وبالايادي مع الحضور والموجودين في المنصة بعد الهجوم علي سياسات الاخوان وهو ما أثار حفيظة بعض شباب الاخوان المتواجدين في المؤتمر.

قال د.بطرس بطرس غالي  الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة في رسالة وجهها في افتتاحية مؤتمر " الاقليات والمواطنة في حكم الاخوان" إن الحضارة المصرية من أقدم الحضارات التي ساد فيها نظام شامل كامل للعلاقات القائمة بين الأفراد فيما بينهم، وفيما بين الحكام"، مضيفا "لقد أخذت الدولة المصرية الحديثة بالمواطنة كأساس لبناء هذه الدولة وللتعايش  ووقعت علي العديد من الاتفاقيات والمواثيق الدولية التي رسخت مسائل المساواة والحريات وحقوق الإنسان وحقوق المرأة والأقليات".. موضحا أن "حضارة مصر وتراثها وتاريخها الطويل يعطيها قدرا من الحصانة ضد الخضوع لتنظيمات شمولية".
وأضاف د. أسامة الغزالي حرب: "لقد قفز الإخوان المسلمين متعاونين مع المجلس العسكري علي الثورة، واستطرد قائلا : "مصر تحتاج لحزب سياسي له جذور إسلامية لأن هذه طبيعة الأشياء، ومصر في الواقع تعرف التقسيمات السياسية هي إسلامية، ليبرالية، اشتراكية، وقومية".
أضاف: "الإخوان المسلمين عرقلوا ظهور حزب إسلامي ديمقراطي، يستوعب تراثها الإسلامي المعتدل لصالح جماعتهم" لافتا إلي أن  "المشاركة السياسة حدث بها طفرة هائلة بعد 25 يناير وزاد الوعي السياسي لدي المصريين.
وقال الفقيه الدستوري إبراهيم درويش إن الربيع العربي تحول إلي خريف  منذ وصول  الإخوان  الي السلطة، واستعرض "درويش"  تاريخ وحياة حسن البنا واستطرد قائلا: لا يمكن لأي مواطن أن يثق في مسئول"كذاب" والدستور جعل مصر كلها أقليات.
وأشار محمد نور فرحات، الفقيه الدستوري إلي أن موضوع الاقليات في الدستور الجديد  والذي طرح للاستفتاء ووافق عليه  20% من المقيدين في جداول الانتخابات   فيما امتنع 66%  عن  التصويت كنوع من التصويت السلبي.. واستطرد قائلا :  يكفي الاستخفاف بالوثيقة الدستورية والمستقبل الدستوري لأنه يسمح لأقلية منظمة أن تتحكم في المستقبل الدستوري لمصر، مضيفا: تم رفع قضايا أمام مجلس الدولة لإلغاء موافقة الشعب علي الدستور.. موضحا ان من قام بعمل الدستور "ترزي" فلا يوجد مادة فيه الا ويشوبها العوار.
واضاف" علينا مراجعة حقوق الأقليات وحظر إقامة الأحزاب السياسية علي أساس ديني"  موضحا انه تم وضع مسيحيين في حزب الحرية والعدالة كديكور.