الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

بلاغ من أسرة ميشيل صايغ ضد يوسف بطرس غالي لإسقاط حضانة أطفاله






روزاليوسف اليومية : 01 - 11 - 2011


قدمت أسرة السيدة ميشيل صايغ بلاغا للسلطات البريطانية ضد يوسف بطرس غالي لاسقاط حضانته الشرعية عن أطفاله يوسف 11 عاماً ونادر 14 عاماً ونجيب 9 أعوام مستندين إلي الأوراق الرسمية التي تثبت اختلاف ديانة الأب مما يخالف شرائع الطائف المارونية التي تنتمي إليها العائلة.
يذكر أن السيدة ميشيل صايغ وهي زوجة يوسف بطرس غالي وزير المالية الأسبق والهارب في لندن توفيت الأحد الماضي عن عمر يناهز 62 عاماً بسبب أزمة قلبية مفاجئة.
في هذا الإطار تم نقل السيدة ميشيل إلي مستشفي لندن كلينيك في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول بعد أن فاجأتها آلام حادة في الصدر بسبب التوتر العصبي الذي أصابها جراء محاولة أحد المخمورين اقتحام منزلها خاصة أن هناك معلومات قد تسربت لأسرة يوسف بطرس غالي أن هناك عملية اعتقال وشيكة لزوجها سقطت بعدها علي الأرض وتم نقلها لمسشفي لندن كلينك حيث توفيت بالمستشفي.. ترتيبا علي هذه التطورات وصلت لندن أمس الاثنين علي طائرة الخطوط الجوية اللبنانية أسرة السيدة ميشيل وتوجهوا مباشرة إلي منزل يوسف بطرس غالي في الحي الشرقي من لندن.
وفي هذه الأجواء تبادلت أسرة ميشيل ويوسف بطرس غالي اتهامات حادة وصلت إلي اتهام بطرس غالي بأنه السبب فيما حدث لابنتهما وأصرت أسرة ميشيل علي اصطحاب أولاد ابنتهم والعودة بهم إلي بيروت مع جثمان السيدة ميشيل الموجود حاليا في مشرحة كورنر كورت بعد استخراج أوراق التشريح ليتم دفنها في بيروت.
علي خلفية هذه الأحداث تم نقل يوسف بطرس غالي لمستشفي لندن كلينك ظهر الاثنين وهو في حالة انهيار عصبي وتم إدخاله العناية المركزة.
وفي سياق متصل واعتذرت السفارة المصرية في لندن عن طلب يوسف بطرس غالي الاتصال بأسرته بالقاهرة نظرا لحساسية موقف السفارة ووجود تعليمات بضرورة القبض عليه وقامت السفارة بالاتصال بشخصية سياسية قريبة ليوسف بطرس غالي للقيام بمساعدته وإبلاغ الأسرة في القاهرة.
وكان يوسف بطرس غالي قد طلب قبل دخوله العناية المركزة من أسرة ميشيل صايغ عدم نقل الجثمان لبيروت ودفنها في لندن حتي يتسني له المشاركة في الجنازة لعدم تمكنه من السفر إلي بيروت لأنه موضوع علي قوائم الترقب في لبنان بسبب حصوله علي الجنسية الإسرائيلية في نفس الوقت الذي يحمل الجنسية اللبنانية التي اسقطت عنه في وقت لاحق، وأيضا لوجود تهديدات من جانب حزب الله بالقبض عليه.
المعروف أن مستشفي لندن كلينك أعلنت في بيان لها أن السيدة ميشيل أصيبت منذ شهرين بأزمة قلبية من التوتر العصبي وقد نصحها الأطباء بالابتعاد عن مصادر التوتر غير أنها ظلت في حالة خوف دائم.