قيادى إخوانى يروى تفاصيل اختطافه من قبل أعضاء «الدستور».. والحزب يرد: كذب

روى أحمد سعيد، قيادى الحرية والعدالة بسيدى بشر، تفاصيل اختطافه من قبل 30 من أعضاء حزب الدستور والتيار الشعبى ـ على حد زعمه ـ. وقال سعيد كنت فى طريقى إلى مستشفى البترول بفلمنج القريب من قسم رمل أول لزيارة أحد أصدقائى، وجدت تجمعًا لأكثر من 100 فرد من أعضاء وأنصار حزب الدستور والاشتراكيين الثوريين والتيار الشعبى، وأثناء مرورى من أمام القسم أشار إلى أحدهم وقال «ده بتاع الحرية والعدالة بسيدى بشر» فقاموا باختطافى فى سيارة تاكسى، بلغ عددهم 30 فردًا واقتادونى مع الضرب المبرح إلى محطة الوزارة ثم عادوا بى إلى منطقة المنشية بطريق الكورنيش وسط صمت من سائق التاكسى، والذى لم يتحدث برغم رؤيته للمشهد أمامه.
 
 
 
وأشار إلى أنهم اقتادوه إلى إحدى المقاهى القريبة من المنشية، وإن أحدهم عرض أن يذهبوا به إلى مقر الدستور بمينا البصل لإخفائه.، وأضاف: ما أن تركونى حتى حررت لهم محضرا يحمل رقم 1910 /2013 جنح رمل أول اتهمت فيه أنصار سامح مشالى، ومحمد سمير أعضاء الحزب بخطفى وتقييدى وتمزيق ملابسى.من جانبه أصدر حزب الدستور بالإسكندرية بيانا أعرب فيه عن استيائه البالغ من اتهامات حزب الحرية والعدالة باختطاف أحد أعضائه.
 
 
 
واستنكر الحزب الادعاءات السخيفة بزعمه حول قيام أحد أعضائه باقتحام مقر حزب الحرية والعدالة بمنطقة فليمنج، إذا تتنافى هذه الإدعاءات مع أبسط قواعد العقل والمنطق على حد قوله، وتساءل الحزب كيف لشخص واحد أن يقوم بمفرده بمجرد التفكير فى اقتحام مقر الحزب المزعوم.وأعلن حزب الدستور بالإسكندرية، عن تحميله كلا من جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة بالإسكندرية مسئولية القبض على سعيد.