الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

البورصة تفقد 3.6 مليار جنيه وسط عمليات بيعية للمصريين




 
 
فقدت البورصة المصرية نحو 3.560 مليار جنيه خلال تعاملات امس الاربعاء، ليصل رأس المال السوقى للأسهم المقيدة الى 348.945 مليار جنيه .
 
تأثرت البورصة بالأحداث المتصاعدة بالعباسية اثر الاشتباكات التى نشبت بين مجموعة من البلطجية وأنصار حازم صلاح أبواسماعيل واسفرت عن مقتل 9 اشخاص واصابة العشرات .
 
 
 تراجع المؤشر الرئيسى EGX 30 بنحو 0.77٪ ليصل الى 4906.90 نقطة، كما تراجع مؤشر EGX 20 بنحو 2.03٪ ليغلق على 5701.98 نقطة، كما انخفض مؤشر EGX 70 بنحو 2.45٪ ليغلق على 422 نقطة، كما تراجع مؤشر EGX 100 بنحو 1.25٪ ليغلق على 768.87 نقطة .
 
 
سجل السوق قيم تداولات بلغت 356.836 مليون جنيه، بحجم تداول قدره 94.718 مليون سهم، من خلال 20.419 الف صفقة .
 
 
جاء ذلك بعد ان تم التداول على 174 ورقة مالية مقيدة، تراجعت منها 152 ورقة وارتفعت اسعار 18 ورقة، فى حين لم تتغير اسعار 4 ورقات .
 
 
ساهم فى تراجع المؤشر الاتجاه البيعى للمصريين بعد ان استحوذوا على 84.44٪ من اجمالى السوق وبفارق 21.215 مليون جنيه عن مشترياتهم.
 
 
فى حين اتجهت تعاملات العرب نحو الشراء بعد ان استحوذوا على 3.28٪ من اجمالى السوق وبصافى قدره 15.5 مليون جنيه، اتجهت تعاملات الاجانب نحو الشراء بعد ان استحوذوا على 12.28٪ من اجمالى السوق وبفارق 5.7 مليون جنيه عن مبيعاتهم .
 
 
كما اتجهت تعاملات المؤسسات المصرية نحو البيع بصافى قدره 7.2 مليون جنيه ومقابل عمليات شرائية للمؤسسات العربية والاجنبية بنحو 12.2 مليون و 4.9 مليون جنيه .
 
 
سجلت الاسهم القيادية تراجعا جماعيا باستثناء سهم اوراسكوم للانشاء الذى ارتفع بنحو 1.7٪ ليغلق على 270.50 جنيه، فى حين تراجع سهم هيرمس بنحو 2.95٪ ليغلق على 13.16 جنيه، اوراسكوم للاتصالات بتراجع قدره 2.82٪ ليغلق على 1.38 جنيه، اوراسكوم تليكوم بتراجع قدره 2.66٪ ليغلق على 3.29 جنيه، واخيرا سهم البنك التجارى الدولى بتراجع قدره 0.04٪ ليغلق على 25.58 جنيه .
 
 
قال محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار: إن تداولات البورصة كانت تسير بوتيرة بطيئة خلال تداولات الشهر الماضى وبتحفظ الا ان احداث العباسية ادت الى تدهور الوضع فى ظل الحساسية الشديدة التى تعانى منها البورصة ونقص السيولة فى معظم الاسهم فى حين كان التداول النشط من نصيب الاسهم القيادية، مشيرا الى ان نقص السيولة كان متوقعا خاصة أن عمليات الشراء الانتقائى هى الغالبة على تعاملات السوق منذ بداية الربع الثانى من العام الجارى، منوها الى أن أى تطور فى العملية السياسية قد يساهم فى تدعيم السيولة السوقية خاصة ان المستثمرين يترقبون ذلك فأى إقبال على الاستثمار سيكون فى ظل وجود نظام سياسى مستقر، وهذا سيصب فى صالح معدلات الاداء .