الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الجنزورى يكثف مفاوضاته مع نواب المجلس لإنهاء أزمة بيان الحكومة




بدأت حكومة الدكتور كمال الجنزوى سلسلة من اللقاءات مع نواب «الشعب» كان أولها نواب الدقهلية وتبعها لقاء نواب القاهرة والجيزة امس الاول ومن المقرر ان تستمر فى مختلف المحافظات الأيام القادمة فى محاولة لاستقطاب النواب بالتزامن مع جلسات البرلمان التى تدرس الرد على بيان الحكومة، اللافت هو غياب نواب حزب الحرية والعدالة الاخوانى عن تلك الاجتماعات التى حضرها نواب حزب النور السلفى وغيره من التيارات والاحزاب الاخرى.
وياتى ذلك فى ظل الخلاف بين الاخوان وحزب النور السلفى حول فكرة سحب الثقة من حكومة د. كمال الجنزورى، فبينما يرى الأول ضرورة رحيلها يرى الثانى ضرورة استمرارها نظرا لقرب الانتخابات الرئاسية.
اللافت ان الجنزورى رد على موقف الاخوان بالتحذير من سيطرة فصيل سياسى واحد على جميع السلطات التشريعية والتنفيذية وغيرها خلال اجتماعه بنواب القاهرة والجيزة امس الاول وكانت لجنة الرد على بيان الحكومة قد رفضت البرنامج واعقب ذلك ازمات وحالة من الشد والجذب بين الحكومة ونواب حزب الحرية والعدالة بشكل خاص ونواب المجلس بشكل عام.
الأزمة بين الاخوان والمجلس العسكرى بدات بهجوم سياسى وشخصى فى ذات الوقت على الوزراء لدرجة انها انتهت فى إحدى الجلسات بمطالبة احد النواب بطرد المستشار محمد عطية وزير الدولة لشئون مجلسى الشعب والشورى من الجلسة الامر الذى رفضه الكتاتنى رئيس المجلس.
الهجوم على الحكومة تطور بتحول الامر للمطالبة بمحاسبة المجلس العسكرى ذاته على اداء الحكومة الامر الذى طرحه د.جمال حشمت وعدد من نواب الحرية والعدالة اكثر من مرة .
اللافت ان ازمة البرلمان والحكومة اظهرت الصراع مع المجلس العسكرى خاصة أنها كانت سببا فى تأجيل النظر فى ازمة النائب زياد العليمى مع رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوى بعد ان هاجمه بالفاظ جارحة واضطر البرلمان لاحالته للجنة القيم.